ثمنها مليون دولار.. 6 معلومات عن ساعة الملك فاروق المباعة
لا تزال جعبة الملك فاروق آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية مليئة بالأسرار والأحداث.
واستمر حكم الملك فاروق لمصر مدة 16 عاما، إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو وأجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد، والذي كان عمره حينها ستة شهور، والذي ما لبث أن عزل في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.
ورغم مرور سنوات طوال على وفاته لا تزال مقتنايته باقية لتخلد ذكراه، ومؤخرا بيعت ساعة يد ذهبية تعود للملك المصري فاروق الأول (1936- 1952)، بمزاد عقدته دار كريستي في مدينة دبي الإمارتية، بنحو مليون دولار أمريكي.
وأشتهر الملك فاروق، بشغفه وحبه للساعات الفاخرة، إذ يُقال إنه كان يكلف أشهر دور الساعات في العالم بصنع ساعات مخصصة له، وغالباً ما كان يضيف إليها لمسة شخصية تميزها عن النماذج الأخرى المشابهة لها.
"دوت مصر"، يستعرض أبرز 5 معلومات عن ساعة الملك فاروق التي بيعت بمبلغ قياسي:
ساعة الملك فاروق
1- الساعة مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، وكانت من بين المقتنيات الشخصية للملك فاروق الأول.
2- صنعت الساعة (باتيك فيليب 1518) عام 1944 وتحمل نقشا لتاج المملكة المصرية السابقة، وهي ساعة كرونوغراف بتقويم دائم.
3- تعد الساعة من بين 281 ساعة فقط من هذا الطراز أنتجتها شركة الساعات السويسرية الفاخرة.
4- ساعة الملك فاروق سرقت من قصر عادبدين خلال ثورة 1952.
5- الساعة من طراز ريفرينس 1518 كان حينها طراز لا تستطيع سوى النخبة والنبلاء وأهم عملاء باتيك فيليب دفع ثمنه.
6- الساعة كانت مقدرة بقيمة 800 ألف دولار من قبل دار المزادات، إلا أنها تخطت السعر المتوقع.