التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:00 م , بتوقيت القاهرة

لماذا فقد أثرياء العالم أكثر من 71 مليار دولار 24 ساعة؟

فقد أغنى أغنياء العالم 71 مليار دولار من ثرواتهم، يوم الخميس الماضي، مدفوعة بتراجع سوق المال الأمريكي، وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية بين واشنطن وبكين، بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات.

ويقيس مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات ثروات أغنى 500 شخص في العالم، والذي أظهر أن المستثمر الأمريكي الشهير وورين بافيت، فقد 3.02 مليار دولار، ثم جاء مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس، والذي تراجعت ثروته بنحو 3.01 مليار دولار. 

وهوت الأسهم الأمريكية الخميس، دافعة المؤشرات الثلاثة الرئيسية في البورصة إلى تسجيل أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية في 6 أسابيع، وذلك بعد تحرك ترامب لفرض رسوم جمركية على واردات صينية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار.

الخسائر تتواصل لليوم الثالث على التوالي

وأظهرت قائمة فوربس لأبرز المليارديرات الفائزين والخاسرين، اليوم السبت، خسارة مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس نحو 787 مليون دولار، من ثروته خلال الساعات الماضية.

كما فقد جيم والتون الابن الأصغر لسام والتون، مؤسس أكبر متاجر التجزئة في العالم وول مارت، نحو 671 مليون دولار.

فيما خسر مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس، نحو 3.9 مليار دولار، و أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك وارن بافيت نحو 2.3 مليار دولار.

تراجع ثروة ناصف ساويرس

أما على المستوي العربي، تراجعت ثروة رجل الأعمال المصري، ناصف ساويرس بنحو 59 مليون دولار، فيما فقد أنسي ساويرس 15 مليون دولار.

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رئاسية الخميس الماضي، قد تفرض حزمة جديدة من التعريفات الجمركية على الواردات من الصين قد تصل قيمتها الى نحو 60 مليار دولار، وتحديد الاستثمارات فيها ردا على ما تراه واشنطن سنوات من انتهاك الملكية الفكرية وسرقة التكنولوجيا من الشركات الأمريكية.

كما تحد التعريفة الجديدة من قدرة البضائع والشركات الصينية على المنافسة في الأسواق الامريكية، حيث يعتبر ترامب أن الإجراءات تهدف لمعاقبة الصين على "أعوام من السرقة الناعمة للاقتصاد الامريكي".

وقال البيت الأبيض: "إن الإجراءات الجديدة كانت ضرورية لمواجهة المنافسة غير العادلة التي يفرضها الاقتصاد الصيني الخاضع للدولة على الاقتصاد الأمريكي".

وتشير المذكرة الرئاسية إلى أن فرض الإجراءات الجديدة لن يتم إلا  بعد فترة تشاور مع الصين، الأمر الذي سيعطي للصين مجالا للتفاوض مع الجانب الأمريكي، ويخفف من خطر رد انتقامي مباشر من جانب بكين.

وأشار البيت الأبيض كذلك إلى أن أعوامًا من المحادثات مع الصين لم تسفر عن أي تقدم، ومن جانبها أكدت الصين أنها مستعدة للرد على أي إجراءات يفرضها ترامب بإجراءات أخرى تحفظ حقوقها.