التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:27 م , بتوقيت القاهرة

مع زيارة سامح شكري.. 5 أرقام توثق العلاقات بين مصر والهند

العلاقات المصرية الهندية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة خاصة مع الاستعانة بالخبرات الهندية في الصناعات النسيجية، وزيادة حجم الاستثثمارات الهندية في عدد من القطاعات الصناعية.
 
وظهر ذلك جليا في الوفود المتبادلة من البلدين، التي بحثت التعاون المشترك، والتعرف على الفرص المشتركة، وتشارك مصر اليوم فى منتدى الأعمال الهندي المصري، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، والذى ينظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندي بالتعاون مع المكتب التجاري المصري في نيودلهي، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال ورؤساء الشركات المستثمرة أو الراغبة في الاستثمار في مصر، حيث استعرض وزير الخارجية مختلف جوانب برنامج الإصلاح الاقتصادي والفرص الاستثمارية في مصر.
 
201803220140354035
مصر تستعرض الفرص الاستثمارية
 
استعرض وزير الخارجية الفرص الاستثمارية في مصر؛ لتوسيع وتنويع التعاون الاقتصادي بين البلدين، وخلق قاعدة استثمارية وتجارية كبيرة اعتمادا على المزايا النسبية التي يتمتع بها البلدان.
 
وأكد "شكري" على أن الاقتصاد المصري قد تعافى في أعقاب الأحداث التي مرت بها البلاد خلال الأعوام الماضية، وذلك بفضل السياسات الاقتصادية والإصلاحات الجريئة التي قامت بها الحكومة المصرية لمواجهة التحديات الرئيسية التى يعانى منها الاقتصاد المصرى، وما استند إليه برنامج الإصلاح الاقتصادي من محددات تقوم على زيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالى وخلق وظائف عمل وزيادة الصادرات وتنظيم بيئة الأعمال، بجانب استعادة التوازن الاقتصادى وتعميق الإصلاحات الهيكلية مع مراعاة البعد الاجتماعى لعملية الإصلاح.
 
وأكد "شكري" على دعم المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي فى مصر، وعلى رأسها صندوق النقد الدولى، خاصة فى ظل المؤشرات القوية على استعادة الاقتصاد المصرى لعافيته، والتى تتمثل فى زيادة معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى، ونجاح التحول نحو نظام سعر الصرف المعوم أو الحر، وتحسن مستوى توفير الطاقة من مصادرها المختلفة، وبدء استعادة التوازن المالى، بالإضافة إلى الثقة المتزايدة فى بيئة الأعمال فى مصر.
 
وأوضح، أن لإجراءات التى اتخذتها الحكومة، ستساهم في زيادة التعاون، والتي سيكون لها دورا في تحسين بيئة الأعمال فى مصر، وتشمل سن قانون الاستثمار الموحد، وإنشاء مراكز جديدة لخدمة المستثمرين فى المحافظات، ووضع خريطة للفرص الاستثمارية الصناعية على مستوى الجمهورية، فضلا عن تطوير قواعد ضريبية جديدة لمحاسبة الشركات المتوسطة والصغيرة. 
 
وشهد اللقاء حوارا مفتوحا بين وزير الخارجية ورؤساء الشركات وممثلى القطاع الخاص الهندى، أجاب فيه وزير الخارجية عن استفسارات المستثمرين الهنود، سواء فيما يتعلق بمناخ الاستثمار أو الأوضاع السياسية فى مصر والمنطقة بشكل عام.  
 
العلاقات الاقتصادية بين مصر والهند
 
 يقول الدكتور محي حافظ، عضو مجلس الأعمال المصري الهندي، إن حجم التجارة والأعمال المشتركة بين مصر والهند بلغ 3.5 مليار دولار، ومن المستهدف أن تصل  إلى 5 مليارات دولار في العام المقبل.
 
وأضاف "حافظ" أن الهند أكبر مورد للمواد الدوائية في مصر، ويوجد تعاون مشترك من الاستفادة من الخبرات الهندية في قطاع الأدوية، بالإضافة إلى مجال البرمجيات، مشيرًا إلى أن الهند تحتل المرتبة الأولى في مجال البرمجيات على مستوى العالم ومصر في المستوي الخامس، متابعًا أنه تم توقيع عقد بين شركة اتصالات هندية وإحدي الشركات المصرية لإنشاء مصنع لصناعة الهواتف المحمولة في مصر.
 
وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية مع الهند لإنشاء مدينة طبية في مصر بتكلفة استثمارية تصل إلى 1.2 مليار دولار، مؤكدًا أن وزارة الخارجية المصرية تعمل على تعزيز التعاون بين البلدين، متابعًا أن مصر تميزت في الصناعات البترولية وأنشأت المصنع الأول عالمًيا في مجال دهانات السيارات في الهند.
 
التنمية الصناعية

وبلغ إجمالي الصادرات المصرية للهند في الفترة من يناير– أغسطس 2017 نحو 507.8 مليون دولار، وتمثلت في:

- وقود وزيوت معدنية بقيمة 363.4 مليون دولار.

بعثة إلى كوت ديفوار
 

- ملح، كبريت، أتربة، أحجار وأسمنت بقيمة 37.7 مليون دولار.

- حبوب وأثمار زيتية ونباتات بقيمة 6.7 مليون دولار.

- زجاج ومصنوعاته بقيمة 20.1 مليون دولار.

- خضر ونباتات ودرنات صالحة للأكل بقيمة 3.4 مليون دولار.