5 خطوات تتخذها الدولة لتمكين المرأة اقتصاديا
خطوات جادة تتخذها الدولة لتمكين المرأة اقتصاديا، والتي ظلت لعقود بعيدة على القطاع التجاري والاقتصادي بوجه عام، ولم يظهر على الساحة إلا قليلات، لكن في السنوات الأخيرة بدأت تبرم الصفقات، وتقيم المشروعاتو لم تقتصر على الصغيرة ومتناهية الصغر بل امتدت إلى التصدير والتصنيع.
وتعمل الدولة على توظيف وتدريب السيدات وتوفير القروض الصغيرة لتمكيمنها من إقامة مشروعات، وتتحول إلى منتجة، في محاولة لاستثمار الطاقات المخزونة، وتحويلها إلى قوة اقتصادية دافعة للمجتمع المصري ككل.
تقول الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الداجنة، والإنتاج الحيواني والسمكي، إن الوزارة وفرت حوالي مليار جنيه قروضا منخفضة الفائدة ضمن مبادرة البنك المركزي، معظمها كانت موجهة للمرأة الريفية.
وأشارت "محرز"، في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، إلى أن القروض تم توجيهها في مشروعات الإنتاج الداجني، وتربية الماشية، ومشروع منع ذبح البتلو، وسيكون لها دور في زيادة دخل الأسر، وتمكين المرأة المعيلة من كفالة أسرتها، وتحويل المرأة الريفية إلى قوة اقتصادية.
ومن جانبه، قال الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن البرنامج الرئاسي على مدار الأربعة سنوات الماضية وضع تمكين المرأة اقتصاديا على رأسي أولوياته، وظهر ذلك واضحا مشروعات الدولة التي تقيمها حاليا، وتسير القروض من أجل إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجعل المرآة مصدر دخل أساسي للأسرة، وحمايتها من الفقر.
وأشار "الإدريسي"، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، إلى أن برنامج وزارة التكافل والكرامة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي ساهمت في محاصرة المناطق الأكثر فقرا، ومنها خففت العبء على المرأة المعيلة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الشمول المالي يعمل على تيسير القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة للمرأة في كل المحافظات، مما يجعلها قادرة على إقامة مشروعات بجانب أطفالها في المنزل، وتصبح بذلك عضوا فاعلا في المجتمع حتى لو لم تخرج إلى سوق العمل، بالإضافة إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعطي فرصة للتدريب وإدارة المشروعات لمزاولي العمل لأول مرة ويساهم في استخراج التراخيص، وتوفير قروض ميسرة للمرأة.
وأوضح أن تمكين التكنولوجيا لعب دورا أساسيا في زيادة الفرص أمام المرأة من خلال التسويق الإلكتروني، وفتح منافذ بيعية لمنتجاتها، بالإضافة إلى مشروعات ريادة الأعمال التي توفر فرص تدريبية لرواد الأعمال.
ومن جانبه قال مسعد عمران، رئيس غرفة الحرف اليدية في اتحاد الصناعات، أن هذا القطاع يضم نسبة كبيرة من النساء لأن أغلب القطاع يندرج تحت الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشارك المرأة في إقامة مشروعات مثل الكروشيه، والخزف، والسجاد اليدوي، وتعمل الغرفة على إقامة عدد كبير من المعرض لتسليط الضوء على هذه الصناعة، والعمل على تسويقها.
وأشار "عمران"، في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، إلى أن الغرفة تشارك أيضا في المعارض الدولية، ويعمل المجلس التصديري على إعطاء دورات تدريبية للمصدرين للتعرف على المعايير المطلوبة لتحسن جودة المنتج.
جدير بالذكر أن المجالس التصديرية التابعة لوزارة التجارة والصناعة تعمل حاليا على عقد دورات تدريبية لتنمية صغار المصدرين، وتعتبر المرأة لها نصيب كبير في صغار الشركات المنتجة، والمشروعات الصغيرة، لدعم هذه الشركات، وتمكينهم من دخول الأسواق العالمية.
اقرأ أيضا..
تفاؤل بالمستقبل.. الصناعة المصرية تترقب إعادة تسعير الغاز
بـ20 إجراء.. الاقتصاد المصري يستعرض إمكانياته الجديدة أمام التجارة العالمية