في الخامس من أغسطس 2014 وقع الرئيس، عبد الفتاح السيسي، وثيقة حفر قناة السويس الجديدة، وفيها ألزم الرئيس منفذي المشروع بالانتهاء منه بعد عام واحد فقط، بدلاً من ثلاث سنوات.

وفي السادس من أغسطس 2015، في الموعد المحدد كانت مصر على أعتباب مرحلة جديدة،  بإفتتاح القناة الجديدة، والتي نجحت في زيادة الطاقة الاستيعابية والتصريفية لقناة السويس، كما ساهمت بشكل كبير في زيادة الحمولات المنقولة عبر القناة، وهو ما انعكس بالإيجاب على إرتفاع عائدات القناة خلال 2017 حيث بلغت 5.3 مليار دولار بزيادة بنسبة 5.4% عن عام 2016.

ارتفاع إيرادات قناة السويس في 2017، استمر أيضا في عام 2018، بعد أن أظهرت بيانات حصل عليها "دوت مصر"، زيادة  بنسبة 14.3% على أساس سنوي في يناير الماضي والذى بلغت فيه إيرادات القناة 451.9 مليون دولار، مقابل 395.2 مليون دولار في يناير 2017.

وتعتبر قناة السويس أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية لمصر، وتختصر القناة التي يبلغ طولها 192 كيلومترًا (120 ميلا) زمن الرحلة بين آسيا وأوروبا بنحو 15 يومًا في المتوسط.

اقرأ أيضا..

صور.. المزارع السمكية بقناة السويس خطوة نحو الاكتفاء الذاتي