تمكين المرأة والشباب، وتنمية الصادرات، وتحويل القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، أبرز محاور لقاء مصر مع منظمة العمل الدولية اليوم؛ لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والمنظمة في إطار استراتيجية الدولة المصرية خلال الفترة الحالية.

ويأتي ذلك في إطار تنفذ الحكومة لبرنامج الإصلاحى الشامل، والذي يعزز العدالة الاجتماعية ويحافظ على مبادئ تكافؤ الفرص وإستغلال الطاقات البشرية.

تفاصيل لقاء مصر مع منظمة العمل الدولية

التقى المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة اليوم مع جاى رايدر، مدير عام منظمة العمل الدولية، والذي أشاد بالتطورات الإيجابية التى يشهدها الاقتصاد المصري لانعكاسها على توفير المزيد من فرص العمل الجديدة.

محاور اللقاء

_ أكدت مصر أن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تنفذه الحكومة حاليا يتضمن تنفيذ سياسات إجتماعية تعزز العدالة الاجتماعية وتحافظ على المبادئ والحقوق الأساسية فى العمل وتسهم في إحداث توازن بين النمو الاقتصادى والتقدم الاجتماعى وتعزز مبدأ تكافؤ الفرص واستغلال الطاقات البشرية.

- بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة المصرية ومنظمة العمل الدولية خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.

- تناول اللقاء التعاون بين وزارة التجارة والصناعة ومنظمة العمل الدولية، وذلك بهدف خلق فرص عمل وتشجيع ريادة الأعمال.

- تضمن اللقاء مباحثات حول توسيع نطاق الشراكة بين الوزارة والمنظمة خاصة في تعزيز الصادرات المصرية من خلال عدة برامج أهمها برنامج العمل الأفضل،  تحويل القطاع غير الرسمي إلى قطاع رسمي وإضفاء الطابع المؤسسي على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إستدامة ريادة الأعمال، وتمكين المرأة والشباب.

- وأشارت مصر إلى زيادة فرص العمل كخط دفاع أول لمحاربة الفقر وتحسين الدخل، وتحقيق انخفاض فى معدلات البطالة وزيادة نمو الانتاج الصناعى وزيادة احتياطى البنك المركزى وانخفاض عجز الموازنة.

- أكدت منظمة العمل الدولية، أن التطورات الايجابية التى تشهدها مصر فى الوقت الراهن جاءت بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، والذى يسهم فى زيادة تنافسية الاقتصاد المصري إقليمياً ودولياً.

اقرأ أيضا..

تفاؤل بالمستقبل.. الصناعة المصرية تترقب إعادة تسعير الغاز

 بـ20 إجراء.. الاقتصاد المصري يستعرض إمكانياته الجديدة أمام التجارة العالمية