صور| مراحل تطور طباعة الـ10 جنيه المصرية منذ عام 1931
اتخذت العملات الورقية فئة الـ10 جنيه المصرية أشكالا وتصميمات عديدة ومختلفة منذ عام 1931 عندما بدأت سلطات النقد في مصر إصدارها لأول مره، وحتى نسختها الأخيرة الموجودة حاليا بين أيدينا.
وبدأ البنك المركزي في عام 2003 طرح تصميم جديد من فئة 10 جنيه تم إعداده بالكامل بدار الطباعة من التصميم وإنتاج اللوحات حتى الطباعة والتشطيب، وتم إجراء تعديلات جديدة على التصميم في عام 2015.
الـ 10 جنيه عام 1931
استمرت مصر في استخدام أول 10 جنيهات ورقية لنحو 31 عاما قبل أن يقرر البنك المركزي تغيير شكلها مرة أخري.
الـ 10 جنيه عام 1962
لم تستمر الخمسة الجنيه الجديدة التى تم إصدارها عام 1962 سوي 8 سنوات ليتم تغييرها مجددا.
الـ10 جنيه عام 1970
ظهر إصدار جديد من فئة العشرة جنيهات عام 1970 أستمر العمل به لمدة 9 سنوات.
الـ 10جنيه عام 1979
في عام 1979 أصدر البنك المركزي شكل جديد لفئة العشرة جنيهات تقارب الإصدار المتداول حاليا.
الـ 10 جنيه عام 2003
أجرى البنك المركزي تعديلات جديدة على شكل فئة العشرة جنيهات مرة أخري عام 2003 ليستمر العمل بها حتى عام 2015.
الـ 10 جنيه عام 2015
في عام 2015 أضاف البنك المركزي تعديلات جديدة على شكل العملة بإضافة العديد من العناصر التأمينية وهو الإصدار المتداول بين أيدينا حتى الآن.
نبذة تاريخية عن تطور النقود في مصر
ظلت العملات الذهبية تمثل وسيلة التعامل في مصر حتى عام 1898، عندما تم إنشاء البنك الأهلي المصري ومنح من جانب الحكومة امتياز إصدار الأوراق النقدية القابلة للتحويل إلى ذهب لمدة 50 عاما.
وقد أصدر البنك الأهلى المصرى أول ورقة نقدية بقيمة جنيه مصري في 3 أبريل عام 1899، وتم إسناد عملية إصدار العملات إلى البنك المركزى المصرى في عام 1961.
وفى ضوء الاحتياج المتزايد لأوراق النقد بغرض تسهيل المعاملات الناجمة عن نمو النشاط الاقتصادي وبخاصة عقب تطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي، أصدر البنك المركزي المصري فئات نقدية كبيرة هي (100جنيه، 50 جنيه، 20 جنيه) حيث أصدر فئة الـ 20جنيه في مايو عام 1977 وفئة الـ 100 جنيه في مايو 1979 وفئة الـ 50 جنيه في مارس 1993.
مطبعة البنك المركزي
تعتبر دار طباعة النقد بالبنك المركزي المصري من أعرق دور طباعة النقد في الشرق الأوسط وإفريقيا فقد تم تأسيسها في الستينيات من القرن الماضي وتم افتتاحها للإنتاج عام 1967 ليتم طباعة أوراق النقد المصري داخل جمهورية مصر العربية وليس بخارجها واعتماداً على الكوادر الفنية المدربة على هذا النظام الجديد في آنذاك الطباعة ( الاوفست والغائرة ) .
- تم اختيار مكان الدار ليكون بجانب الأهرامات بالجيزة حيث إن الدار تمثل الحضارة المصرية ، وقد روعي في إنشاء مبنى الدار إن يكون تحفة معمارية حيث انه على شكل تمثال أبو الهول فمبنى الإنتاج هو الجسم والإدارة هي وجه التمثال .
اقرأ أيضا..
لماذا يتربع الدينار الكويتي على قائمة أغلى العملات الأجنبية في مصر؟