عشان تأمن مستقبل أولادك.. أفضل 3 طرق لتوظيف المدخرات
توظيف المدخرات بشكل أمثل أصبح ضرورة لا غنى عنها في مصر، مع انخفاض قيمة الجنيه المصري وارتفاع أسعار السلع بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، خصوصا بعد تحرير سعر صرف الجنيه.
وتكمن أهمية التوظيف الأمثل للمدخرات حتى لا تتآكل بمرور الوقت، لا سيما مع ارتفاع معدلات التضخم.
وينصح خبراء الاقتصاد بمجموعة من البدائل الاستثمارية للحفاظ على المدخرات، خصوصا لمن لا يمتلك خبرة للاستثمار في البورصة أو في إنشاء مشروع استثماري يدر عائدا ثابتا أهمها:
الذهب:
مع الأزمات الاقتصادية، يلجأ الناس للذهب كمخزن للحفاظ على القيمة مقابل التضخم المحتمل، وهو ما حدث بشدة عالميا خلال الأزمة المالية في 2008.
ويُعد الذهب ملاذا آمنا أكثر فعالية بالمقارنة بأي معدن ثمين آخر يستخدم في الاستثمار، كما أنه أيضًا يحمل خصائص الحيطة في عدد من الدول.
وبحسب شعبة الذهب بالغرفة التجارية، فإن الذهب يظل استثمارا جيدا لمن يستطيع الحصول عليه وتخزينه ثم بيعه، خاصة وأن سعره مرتبط بالدولار ولذلك لا يتأثر بانخفاض قيمة الجنيه بل على العكس يعوض انخفاض الجنيه.
وتؤكد بنوك استثمار عديدة أن الذهب يعتبر من أفضل طرق الاستثمار خلال الثلاث أعوام الاخيرة وذالك لعدة اسباب منها أن أسعار الذهب فى ارتفاع خلال الأعوم الثلاثة الأخيرة مما يحقق فرص لتحقيق الربح من الاستثمار بالذهب، بالإضافة إلى إنه ومنذ القدم أعتبر الذهب الملاذ الآمن والحكيم على فترات التاريخ نظرا لاحتفاظه بقيمتة وقت الأزمات.
شهادات الادخار الجديدة:
ينصح المصرفيون المواطنين بتوظيف جزء من مدخراتهم بالشهادات الادخارية مرتفعة العائد التي أطلقتها البنوك مؤخرا.
وطرحت البنوك الحكومية الأهلي ومصر والقاهرة بعد تعويم الجنيه شهادات ادخار بأجل 18 شهرا بفائدة 20% تصرف كل 3 أشهر، وأخرى بعائد 16% بأجل 3 سنوات تصرف شهريا، ومن المتوقع أن تنخفض الفائدة عليها خلال أيام وهو ما يتطلب سرعة الإكتتاب في تلك الشهادات قبل أن يتم إلغائها مع إتجاه البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة على الودائع والقروض خلال هذا العام لتشجيع المستثمرين لضخ استثمارات جديدة في مصر.
العقار:
يعتبر الكثير من المواطنين أن العقار هو الملجأ والملاذ على مر الأزمان، ومن سمات العقار في مصر أن أسعاره في ارتفاع في حالة الرواج، وفي ثبات في حالة الركود.
ويقول عاملون في القطاع العقاري إن تراجع سعر الجنيه أدي إلى نقل المصريين مدخراتهم من المصارف إلى العقارات، كما عزز الاستثمارات في قطاع العقارات السكنية التي تعتبر ملاذا آمنا.
وخلال الفترة التى تلت تعويم الجنيه يندفع الأثرياء الآن على نحو متزايد إلى الاستثمار قى العقارات التى تمثل الملاذ الآمن، وهو ما أدى إلى ازدهار السوق مقارنة بالقطاعات الأخري.
اقرأ أيضا..