"المصري معروف بجبروته".. نائل نصار "الفرعون" الفائز بقلب ابنة بيل جيتس
كتبت: سلمى شعيب
يبدو أن الفنان محمد هنيدي، كان محقًا عندما أطلق جملته الشهيرة في فيلم "فول الصين العظيم"، وهي "المصري معروف بقوته وجبروته"، إذ نجح المصري "نائل نصار" في أسر قلب ابنة أغنى رجل في العالم الأمريكي مؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل جيتس، وتدعى "جينفر كاثرين جيتس".
ووفقًا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، ظهر الثنائي معًا في عدة مناسبات، وكان آخر ظهور لنائل مع عائلة بيل جيتس في مسابقة فروسية أقيمت مؤخرًا في مونت كارلو بموناكو.
من هو نائل نصار؟
ووفقا لموقع "العربية.نت"، نائل نصار هو شاب مصري، يبلغ من العمر 26 عاما، وقضى طفولته في الكويت حيث يعمل والده، وتخرج في "جامعة ستانفورد" الأمريكية، وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد وعلوم الإدارة، ويجيد عدة لغات منها: الإنجليزية والفرنسية.
ويحترف نائل الفروسية، وشارك في عدة بطولات عالمية خاصة بعد انتقال الأسرة إلى كاليفورنيا 2009، وتوج في فبراير الماضي بطلًا لكأس العالم في الفروسية.
ما الذي جمع المصري بابنة بيل جيتس؟
وحسب ما ذكرته صحيفة "لو باريزيان"، فجنيفر جيتس تشارك حاليًا في مسابقة القفز بالخيل، ونائل محترف في رياضة الفروسية، وكثير ما يتقابلان على هامش المسابقات.
ويبدو أن عائلة جيتس مرحبة بهذه العلاقة، وظهر نائل في أكثر من فيديو برفقة عائلة جينيفر الأغنى في العالم.
إنستجرام يفضح المعشوقين
يداوم نائل وجينفر على نشر صورهما على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، الأمر الذي يؤكد علاقتهما العاطفية، خاصة بسبب التعليقات التي يكتبها الثنائي على الصور.
كتب نائل على هذه الصورة يوم "عيد الحب": "رجل محظوظ يحاول إقناع هذه الجميلة على أن تكون رفيقته في يوم عيد الحب".
وفي اليوم نفسه، ردت عليه جينفر قائلة بشكل ساخر: "أعتقد أن هذا الرجل ليس سيء لدرجة كبيرة".
وعلى صورة أخرى كتبت جينفر: "هذا اليوم لا يمكن أن يكون أجمل من ذلك".
مصريون سرقوا الأضواء لعلاقاتهم مع مشاهير
وليست هذه المرة الأولى التي يتربط فيها مصري بإحدى الشخصيات المعروفة عالميا، ونذكر من ضمن هؤلاء المصري "عماد الدين محمد الفايد" المعروف بـ "دودي الفايد" الذي كان مرتبطا بالأميرة ديانا.
قابلت الأميرة ديانا دودي الفايد عقب انهيار زواجها من الأمير "تشارلز"، وعقب طلاقها، ذكرت كاتبة السيرة الذاتية، جودي وايد، أن ديانا قالت: "الآن أنا حرة، سأفرد أجنحتي للتحليق".
وذكرت مجلة "People" الأمريكية، أن بسبب معاناة ديانا من طلاقها، أبعدت أغلب أصدقائها الذين اعتادت قضاء وقتها معهم، وقضت أغلب الوقت مع الفايد، ولاحقهما المصورون أينما ذهبوا.
وفي 31 أغسطس لعام 1997 تعرض الثنائي لحادث مروع في العاصمة الفرنسية باريس، إذ كان سائق السيارة مخمورًا، فأودى ذلك الحادث بحياتهما.
وحزن العالم أجمع لوفاة الأميرة التي عرفت بلقب "أميرة القلوب"، واحتشد حوالي ثلاثة ملايين شخص لتشييع الجثمان، وشاهد 2.5 مليار شخص حول العالم مراسم جنازتها عبر البث التليفزيوني الحي.