قال علماء من جامعة كوينزلاند الأسترالية إن الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس تؤثر على بنية الحمض النووي.
ووفقا للتجارب العلمية التي أجراها العلماء على ضفادع المستنقعات المخططة والحيوانات المخبرية أظهرت النتائج أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية في ظروف الحرارة الباردة يؤدي إلى سرعة هدم الحمض النووي وبطء انقسامه.
وأشار العالم كريج فرانكلين إلى أن درجات الحرارة المنخفضة تؤثر على بنية الحمض النووي عند الحيوانات وكذلك هي الحال بالنسبة للأشعة فوق البنفسجية لذلك غالبا ما نلاحظ أن الضفادع التي تعيش في الجبال أو المناطق الباردة نسبيا تكون دورة حياتها أقصر ومن المفترض أن تكون هذه التأثيرات هي نفسها بالنسبة للبشر.
وكانت العديد من الدراسات السابقة قد تحدثت عن الأشعة فوق البنفسجية وتأثيراتها على البنية البيولوجية للجسم والكثير منها أكدت خطر تلك الأشعة على ظهور العديد من الأمراض الخطيرة كسرطانات الجلد وحدوث الطفرات التي تقتل الخلايا.