أكدت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج أن ما يقدمه جيش مصر العظيم في هذه اللحظات الفارقة من عمر الوطن لمحاربة الإرهاب، والحفاظ على كيان الدولة، لا يقل على الإطلاق عن حرب تحرير سيناء المجيدة، موجهة التحية إلى الجيش المصري، الذي يحمي الوطن ومقدراته ويتصدى لكل عدوان غَادر.

ووجهت الجبهة-التي تتخذ من باريس مقرا لها-التهنئة إلى جموع المصريين قيادة وشعبا بمناسبة الذكرى الـ 35 لاستعادة أرض سيناء الغالية وكامل التراب الوطني.

وذكرت الجبهة-في بيان اليوم الاثنين-أننا "نحتفل هذه الأيام بالذكرى الغالية، التي تعد تتويجا لملحمة مصرية عامرة بالكفاح والعطاء والتضحيات والبطولات، في معارك الشرف والكرامة التي خاضتها قواتنا المسلحة التي نفخر بها على مر العصور والأزمنة".

وأكدت "كلنا يد واحدة، نشد على أيدي جنودنا البواسل في حربهم الشرسة ضد الإرهاب وللحفاظ على كامل التراب الوطني وعلى أمن واستقرار الوطن وحفظ مقدراته... نتقدم بكل الاعتزاز والفخر لشهدائنا الأبطال، شهداء الحق والواجب، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل أن يحيا الوطن وأبناؤه في عزة وكرامة".

وأشارت الجبهة إلى ثقة الشعب المصري الكاملة في قيادته السياسية التي تتسم بالحكمة والإرادة والوعي والإدراك الكامل لحجم المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة، معربة عن تأييدها لكافة الخطوات التي من شأنها توحيد صفوف الأمة وإعلاء رايتها.