التوقيت الإثنين، 18 نوفمبر 2024
التوقيت 06:33 م , بتوقيت القاهرة

قمة الحكومات بدبي .. هذا هو دور التعليم

اتفقت مجموعة من الخبراء خلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2017 المنعقدة حاليا بدبي أن التعليم المبكر الذي يغير وجه التعليم بوضعه الحالي والذي يعمل على تحفيز المهارات لدى الطلبة وتشجيعهم على متابعة العلم لمراحل متقدمة تؤهلهم للواقع الوظيفي المعاصر المتطلب، هو شرط لازم وأساسي يجب أن يدرج على أجندة الحكومات.
وقد شملت قائمة المتحدثين الذين شاركوا في جلسة "دور الحكومات في بناء نظام تعليمي معاصر" كلاً من كريستا كيورو وزيرة التربية السابقة في فنلندا ومحمد ذنيبات وزير التربية والتعليم السابق في الأردن وصفا الكوجالي، قائد قطاع منطقة الكاريبي وهايتي في برنامج البنك الدولي للتنمية البشرية، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة جوانغ جو كيم، والبروفيسور في جامعة شنغهاي مينوكسان زهانج.
وسلط المتحدثون الثلاثة الضوء على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص من أجل دعم التعليم، بحيث تبقى الحكومة الداعم الرئيسي للتعليم في بلدها، وذلك من خلال تشجيعها كافة القطاعات في الدولة على المشاركة من أجل صياغة بيئة تعليمية شاملة تضمن التعليم للجميع، ولكافة المناطق. 
وقالت صفا الكوجالي : "يشكل التعليم أمراً أساسياً للبنك الدولي حيث أننا نعمل مع الحكومات من أجل النهضة في هذا الإطار، ونحن نشجع على أن تلعب الحكومات دوراً كبيراً في بناء أسس التعليم وذلك من خلال العمل مع المؤسسات والهيئات الخاصة بحيث لا تبقى الحكومة هي الوكيل الحصري للتعليم ولكنها الداعم الأساسي والمنظم له".
وأضافت : "يشهد التعليم في العالم العربي عراقيل كثيرة، أهمها تتعلق بعدم وجود استقرار أمني في الكثير من هذه الدول، تدني مستوى التعليم في المناطق النائية بالمقارنة مع المدن، والفرق الهائل بين مستوى التعليم في المدارس الخاصة والحكومية، حيث يقدم تعليم ذو جودة عالية في القطاع الخاص، وهذا ما يجعلنا ندعو الحكومات في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى العمل بشكل أكبر لتحسين جودة المناهج، وجعل التعليم متاح للجميع، وأهمها الاستثمار في التعليم المبكر."