فيديو| فضائح ياسر العمدة مؤسس حركة "غلابة" والداعي لمظاهرات (1111)
فضائح ياسر عبد الحليم، الشهير بـ"العمدة"، مؤسس حركة "غلابة"، والداعي لمظاهرات (1111)، لم تتوقف عند سرقته لقب "شاعر ثورة 25 يناير"، وكتابته على البروفايل الخاص به بموقع "فيسبوك"، بل امتدت إلى المتاجرة بآلام وأحلام "الغلابة".
ورغم أن "العمدة" ينفي دومًا انتماءه للإخوان، إلا أنه كتب على صفحته بموقع "فيسبوك"، أنه يعمل في قناة "الشرق" الإخوانية، إضافة إلى أنه ضيف دائم على قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من تركيا.
الخائن عميل الإخوان
ومنذ هروبه إلى تركيا، بعد ثورة "30 يونيو"، وزوال حكم الإخوان، وهو دائم الظهور على القنوات الإخوانية، والهجوم على الجيش والشرطة المصرية، وتسبب في حرج بالغ لأسرته بمحافظة الفيوم، ما جعل الأسرة "تتبرأ" منه، والمطالبة بـ"إسقاط الجنسية المصرية" عنه بتهمة خيانة الوطن.
بل إن شقيقه "محمود" أكد- في مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي العام الماضي- أن العائلة قررت "إهدار دمه" لأن الوطن عندهم أغلى من ابنهم، قائلًا: "دا خاين وعميل للإخوان، ومش هيدفن في مدافن العائلة، ومش عايزين نعرف عنه حاجة".
البحث عن الشهرة
ورغم أن "العمدة"- 42 عامًا- ينتمي إلى عائلة برلمانية، فوالده كان نائبًا بمجلس الشعب، وشقيقه كان نائبًا بمجلس الشورى، إلا أنه كان دائم البحث عن "الشهرة"، ولو من إطلاق الألقاب على نفسه، وادعاء الثورية على النظام، وتحالفه مع الإخوان، وافتعال الأزمات للظهور على الفضائيات الإخوانية.
وبينما كان "العمدة" يطالب الشعب المصري للنزول إلى الشوارع والميادين في "1111" بدعوى "الجوع"، وارتفاع الأسعار، والثورة على النظام.. كان هو يرفل في نعيم الإخوان في تركيا؛ متاجرًا بأوجاع البسطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفضائيات التركية.
نجاح "ثورة 1111"
بعض المقربين من "ياسر العمدة" اتهموه بالجنون، أو أنه يعاني مرضًا نفسيًا، إذ يتوهم أشياء، ويرى أشياء لا يراها غيره.
ولعل هذا ما يفسر إصراره على نجاح ما أسماه "ثورة 1111"، مدعيًا- خلال مداخلة ببرنامج "بتوقيت مصر" على "التليفزيون العربي"- أن الذين شاركوا فيها من "15 محافظة"، كانوا أكثر من المشاركين يوم 25 يناير 2011، وأكثر من الذين خرجوا في ما يسمى بـ"جمعة الأرض". وهي بداية لـ"موجة ثورية"، كما يتوهم.
فبركة وتضليل
العجيب أن "العمدة" كان ينشر صورًا، ومقاطع فيديو قديمة على صفحته، وعلى صفحة "حركة غلابة" على فيسبوك"، لأشخاص يحملون شارات "رابعة"، وصورًا للرئيس المعزول محمد مرسي، على اعتبار أن هذه التظاهرات "بث مباشر" من موقع الأحداث.
وعندما واجهته مذيعة البرنامج بحقيقة هذه الصور والفيديوهات "المفبركة"، تجاهل تعليقها، ومضى يقول: "ثورة الغلابة بدأت بقوة، ما أعرفش انتوا شايفنها ازاى فشلت؟، بالعكس نجحت نجاحا تاما لأنها ستكون بداية لما بعدها، ماقولناش في دعوتنا نتظاهر بالميادين، ولكن قولنا المرحلة الأولى ثورة شوارع جانبية، والثانية ستكون في الشوارع الرئيسية، والمرحلة الثالثة بالميادين".
275 منجم ذهب
إحراج مذيعة برنامج "بتوقيت مصر" لـ"العمدة" بسبب إصراره على "نجاح الثورة"، لم يكن الأخير. إذ تعرض لفضيحة عندما طالب بتأميم منجم السكري لحساب الدوله، وتشغيل باقي مناجم الذهب في مصر، والتي ادعى أنها تزيد على 275 منجمًا، "يمكن أن تدر في نهاية العام الأول أكثر من 400 مليار دولار"!
وعندما سألته المذيعة عن صحة عدد مناجم الذهب، والعائد منها، تلعثم، ولم يقدم لها إجابة واضحة.
كما حاول التهرب من مواجهة المذيعة التي راجعته أكثر من مرة عندما ادعى أن "2000 شخص يمتلكون أكثر من 500 مليار دولار، أي 75 تريليون جنيه من أموال الشعب المصري".
ولما أخبرته المذيعة بأن هذا الرقم يتجاوز الدخل القومي لمصر، حاول تغيير الموضوع، فاضطرت المذيعة إلى إنهاء المداخلة معه.