شارك اللواء أيمن جبريل رئيس مركز ومدينة رفح فى اقامة مائدة إفطار جماعى شارك فيها العديد من المواطنين والمشايخ والقيادات التنفيذية والأمنية من القوات المسلحة والشرطة  أعقبها أمسية ثقافية بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة يونية المجيدة .

وأشار الى أنه بعد مرور 3 أعوام على الثورة فقد تحسن الآداء الأمنى تماما وكذا الاستقرار المجتمعى ، وتلاشت ظاهرة الوقفات الاحتجاجية والفئوية ، وكان لها تأثيراً ايجابياً على أداء الاقتصاد المصرى نحو الصعود والنمو ، وانه بدأ يتعافى تدريجياً من حالة الركود والانكماش التى أصابته خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير2011 .

وتحدث رمضان برهوم شيخ عائلة البراهمة بقوله أن قلوبهم إشتاقت لمثل هذه الأفعال الوطنية والتى حرمت منها رفح على مدى 3 سنوات .. مؤكدا بأن ثورة 30 يونية كانت ثورة شعبية بامتياز عبرت عن الغالبية العظمى من الشعب المصري .. عدا من ينتمون إلى تيار الاسلام السياسي والقلة القليلة المتعاطفة معهم  والتي تآكلت بعد عام واحد من حكم الجماعة المتهافت على السلطة ، والذي كاد أن يودي بالبلاد والعباد .

كما تحدث عدد من القيادات الأمنية موضحين مدى إهتمام القوات المسلحة بمهنيتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن مصر ضد أعدائها كذلك لم تهمل دورها كمدرسةٍ للوطنية المصرية من حيث الاهتمام بالشأن الداخلى ، وأنه من بعض مكتسبات ثورتى 25 يناير ، و30 يونية إستعادة المصريين الثقة فى أنفسهم والتعبير عن أفكارهم بشكل سلمى ومتحضر أذهل العالم كله كما أظهرت الثورتان المعنى الحقيق للتسامح الدينى والحرية الدينية فالمسلم والمسيحى وقفا يدا واحدة بثبات وقوة ينادون بالمطالب المشروعة من أجل الأمة التى هى نسيج واحد ، ووصفوا هذه المشاركة كونها مقوما من مقومات الوحدة الوطنية .