الأمم المتحدة : حوادث المرور على الطرق تودي بحياة ما يقدَّر بنحو 25ر1 مليون شخص سنويا
رحاب عبدالنعيم
الأحد، 15 نوفمبر 2015 12:00 م
القاهرة في 15 نوفمبر / أ ش أ / حذر سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون من إن حوادث المرور على الطرق تودي بحياة ما يقدَّر بنحو 25ر1 مليون شخص كل عام ، وتقع نسبة 90 في المائة من هذه الحوادث في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل.
وأشار بان كي مون في رسالته الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق، إلي أن هذا اليوم هو فرصة للتفكير في المآسي التي لا داعي لها التي تحدث كل يوم على الطرق في جميع أنحاء العالم.
وقال في رسالته التي وزعها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، انه رغم أوجه التحسن في السلامة على الطرق، ما زلنا نشهد أرقاما مروعة في الإصابات والوفيات.
وأوضح أن هذه الحوادث تشكل السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة، ونحو نصف الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق هم من المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والدراجات النارية.
ودعا بان كي مون الحكومات إلى التشدد في إنفاذ قوانين السرعة، والقيادة في حالة السكر، وفرض وإنفاذ استخدام أحزمة المقاعد، وخوذات الدراجات النارية وقيود تثبيت الأطفال - التي أثبتت جميعها بأنها تنقذ الأرواح.
ولفت إلي أن العمل جارٍ على الإعداد لانعقاد المؤتمر العالمي الثاني الرفيع المستوى بشأن السلامة على الطرق، الذي تستضيفه حكومة البرازيل وتدعمه منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع. وسيلتقي نحو 500 1 من أعضاء الوفود من أكثر من 100 بلد - بينهم وزراء النقل والصحة والداخلية - من أجل إيجاد السبل الكفيلة بخفض الوفيات والإصابات الناجمة عــن حــوادث المــرور على الطــرق بنسبــة النصـف بحلول عام 2020 - وهــو الغاية المنصــوص عليها فــي أهــداف التنميــة المستدامة الجديــدة التي وافقت عليها الدول الأعضاء في سبتمبر الماضى.
ودعا بان كي مون الجميع إلي تجديد الالتزام بجعل طرقنا آمنة للجميع.
ش م س
/ أ ش أ /
وأشار بان كي مون في رسالته الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق، إلي أن هذا اليوم هو فرصة للتفكير في المآسي التي لا داعي لها التي تحدث كل يوم على الطرق في جميع أنحاء العالم.
وقال في رسالته التي وزعها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، انه رغم أوجه التحسن في السلامة على الطرق، ما زلنا نشهد أرقاما مروعة في الإصابات والوفيات.
وأوضح أن هذه الحوادث تشكل السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة، ونحو نصف الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق هم من المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والدراجات النارية.
ودعا بان كي مون الحكومات إلى التشدد في إنفاذ قوانين السرعة، والقيادة في حالة السكر، وفرض وإنفاذ استخدام أحزمة المقاعد، وخوذات الدراجات النارية وقيود تثبيت الأطفال - التي أثبتت جميعها بأنها تنقذ الأرواح.
ولفت إلي أن العمل جارٍ على الإعداد لانعقاد المؤتمر العالمي الثاني الرفيع المستوى بشأن السلامة على الطرق، الذي تستضيفه حكومة البرازيل وتدعمه منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع. وسيلتقي نحو 500 1 من أعضاء الوفود من أكثر من 100 بلد - بينهم وزراء النقل والصحة والداخلية - من أجل إيجاد السبل الكفيلة بخفض الوفيات والإصابات الناجمة عــن حــوادث المــرور على الطــرق بنسبــة النصـف بحلول عام 2020 - وهــو الغاية المنصــوص عليها فــي أهــداف التنميــة المستدامة الجديــدة التي وافقت عليها الدول الأعضاء في سبتمبر الماضى.
ودعا بان كي مون الجميع إلي تجديد الالتزام بجعل طرقنا آمنة للجميع.
ش م س
/ أ ش أ /
لا يفوتك