يعتبر العاشر من سبتمبر هو عيد العلم المصري، وذلك وفق للهيئة العامة للاستعلامات، كما اتخذه عدد من المعلمين يوما للمعلم المصري، لكن 10 سبتمبر يعتبر أيضا يوم المعلم الصيني.

وقد أصبح العاشر من سبتمبر يوما للمعلم الصيني بعد إعلان السيادة للصين في عام 1997، ويعتبر يوم المعلم الصيني فرصة رائعة للمدرسين، فعادة ما يكون هناك بعض الأنشطة يعبر بها الطلبة عن امتنانهم لمعلميهم، مثل تقديم الهدايا والورود والبطاقات.

ويعتبر يوم المعلم أو عيد المعلم في مصر حدثًا خاصًا للوقوف على العطاء الذي يقدمه، فهو صاحب رسالة سامية يعمل على رقي المجتمع من خلال تربيته لأجيال تعمل على ذلك.

ووفقا للهيئة العامة للاستعلامات، فإن الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين يوم 5 أكتوبر سنويا منذ عام 1994، بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.

وقال رئيس النقابة المستقلة في القاهرة علي زيدان، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن اليوم بدأ فيه عدد من النقابات المستقلة للعاملين احتجاجاتهم من أجل المطالبة بتحسين أوضاع المعلمين، والذي بدأ في تظاهرات في 2011 أمام نقابة الصحفيين، تستمر حتى اليوم، توقفت فقط في عام 2013، للظروف الأمنية عقب فض ميدان ربعة.

وكان الاحتفال بيوم المعلم فى مصر 21 ديسمبر من كل عام، حتى طالب عدد من المعلمين بضرورة تغيير موعد الاحتفال بـ"يوم المعلم"، ليكون في العاشر من سبتمبر من كل عام بدلًا من 21 ديسمبر، كما كان في السابق.

تتخذ بعض الدول من هذا اليوم عطلة، ويختلف الاحتفال بـ"يوم المعلم" في بلدان العالم. فهو في السعودية يوم 28 فبرابر، وفي الكويت وقطر وروسيا 5 أكتوبر، وفي فلسطين 14 ديسمبر، وفي الولايات المتحدة واليمن 5 مايو.

اقرأ أيضا: