قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن العمل للأوطان والحفاظ على أمنها واستقرارها، عمل للإسلام الذي يؤكد بمفهومه العظيم على ضرورة العمل من أجل صالح الوطن، محذرا ممن وصفهم بالمنافقين والخونة الذين يخونون أوطانهم ويجيدون التلون والخداع والمكر وتغيير وجهتهم لمصالحهم الخاصة وليس لمصلحة وطنهم.

وأوضح وزير الأوقاف في بيان اليوم الجمعة، أن كل الدلائل تؤكد على تبادل المصالح بين الإخوان وبعض القوى الاستعمارية التي تتخذهم رأس حربة لتفتيت أمتنا العربية وتمزيق كيانها، متسائلا عن "سر هذه المناصرة من بعض هذه القوى لتلك الجماعة التي كانت تعدها بالأمس إرهابية، أو تعد بعض فصائلها على أقل تقدير في عداد المنظمات الإرهابية وتضع بعض قياداتها على قائمة الإرهاب العالمي أو داعمي الإرهاب على أقل تقدير؟! وما سر هذه الجنسيات التي كانت تمنح لهذه القيادات ولأبنائهم؟".

واستنكر جمعة ما تنتهجه كل الجماعات الإرهابية وصار منهجًا واضحًا للجماعة الأم المعروفة بجماعة الإخوان، ولا سيما على مستوى القيادات والمنظرين والأعضاء الرسميين، ومن يسير في ركابهم ممن يعرفون بالموالين الذين استطاعوا خداعهم وغسل عقولهم، والذين مردوا على النفاق حتى صار لهم طبعًا وسجية، يستحلون الخيانة والكذب، لأن من يستحلون دماء مخالفيهم وأموالهم لا يمكن أن يعدوا الكذب عندهم حرامًا، بحسب البيان.

وطالب وزير الأوقاف بالاهتداء بالقرآن الكريم وهدي نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) في التعرف على صفات المنافقين وعلى سوء عاقبتهم لنَحذر ونُحذّر من أخص صفات المنافقين إنما تتمثل في الكذب والخيانة والغدر.