قبل شهر رمضان.. مساع خيرية لتخفيف أعباء الأسر في شمال سيناء
مع اقتراب موعد حلول شهر رمضان المعظم، يكثف نشطاء الجمعيات الأهلية تحركاتهم لجمع أكبر عدد من المواد الغذائية لتجهيزها في كراتين وتسلميها للأسر الأكثر احتياجا.
ويقول مسؤول إحدى الجمعيات العاملة بالشيخ زويد، في أنشطة تقيم المساعدات، طلال أحمد، إن التبرعات الأهلية ودعم مؤسسات "رسالة"، و"بنك الطعام"، هو الرافد الرئيسي للمساعدات الإنسانية، وإن الجمعية تقوم بأعمال حصر الأسر في مواقعها الجغرافية المتنوعة لتسليمهم المساعدات بعد أن يتم تفريغها وتجهيزها بنسب متساوية على الأسر التي تم حصرها، وهي من الأسر الأكثر احتياجا لانعدام وجود دخل لها أو للأرامل والأيتام، لافتا إلى تزايد أعداد تلك الأسر عن العام الماضي.
وفي العريش تنشط "فكرة خير"، المجموعة الشبابية التي تضم متطوعين من الجنسين، لتجهز المساعدات التي تفد إليهم في كراتين، واستقبال الملابس الجديدة والمستعملة التي يتم إعادة غسلها وكيها وتتخذ من مناطق وسط سيناء وجنوب الشيخ زويد ساحة لنشاطها.
ويذكر حسين إبراهيم من الشيخ زويد، أن العبئ تزايد خلال العام على الكثير من الأسر، نظرا لنزوحها من مناطق سكناها الأصلية إلى مناطق صحراوية لظروف المنطقة الأمنية وانعدام فرص عمل أفراد تلك الأسر الذين كانوا يعتمدون على الزراعة فهجروا أراضيهم، وبينهم أسر فقيرة جدا، ينبغى أن يتم توجيه المساعدات إليهم وحصر إعدادهم ومناطق انتشارهم الجغرافية.
ناشط المجتمع المدني التنموي، أحمد صقر، حدد موعد الجمعة 8 رمضان لانطلاق قافلة الأمل من القاهرة إلى شمال سيناء لتقديم معونات عبارة عن شنط رمضان ومشروع تعاونيات الأغنام والمستهدف 42 ألف جنيه، لعدد 600 شنطة و70 ألف جنيه، مستهدف تعاونية الأغنام بطاقة 100 رأس غنم.
وفي اتجاه موازي تحت إشراف محافظة شمال سيناء ومديرية الشؤون الاجتماعية وجمعية الهلال الأحمر المصري، بمشاركة جمعيات ومتطوعين، قال الدكتور صلاح صقر متطوع: "تم الجمعة توزيع إعانات عاجلة على الأسر التي نزحت من مناطق الشيخ زويد واستقرت في مناطق طريق العريش الدائري، ومدخل أبوطبل، وقرية السبيل، والكيلو 17، والكيلو 20 بالعريش، وتجمعات أخرى بقرى بئر العبد.