تراجعت دولة قطر عن دعوة الشيخ الكويتي، مشاري راشد العفاسي، لحفل جائزة المؤسسة العامة للحي الثقافي، كتارا، لشاعر الرسول، والمُقرر عقده الاثنين المُقبل في العاصمة القطرية الدوحة.

وحسبما جاء في بعض الأخبار الصحفية المُتداولة، أن هذا التراجع جاء بعد ضغط شعبي، خاصة عبر موقع التدوينات القصيرة، "تويتر"، حيث دشن المغردون حملة على هاشتاج بعنوان #العفاسي_برا_قطر.

وأعرب القطريون عن سعادتهم بتأثير حملتهم الشعبية عبر "تويتر"، كما شكرهم البعض ممن ينتمون لجماعة "الإخوان" على تضامنهِم معهم في قضيتهم.

في الوقت الذي سخر فيه مغردون آخرون من موقف "الإخوان" المؤيد لهذه الحملة، بإرفاق صور لرموز قطرية بُرفقة حاخامات يهود، والرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز.

وتعجب بعض المغردين الخليجيين، من موقف القطريين من الشيخ "العفاسي"، في حين أن قطر ترعى العديد من أعضاء جماعة "الإخوان"، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، مُرحبة بهم على أراضيها.

ورفض قليل من المغردين القطريين المبدأ الذي تُنادي به الحملة، استنادا إلى أن الاختلاف في الرؤى والتوجُهات، لا يعني إعلان الحرب على ذلك الشخص، وطرده خارج أراضيهم.

وعلق الفارس الإماراتي، علي الحمادي، على تلك الحملة قائلا "بعد أن رفض تلميع الإخوان، تم تكفير مشاري العفاسي، وطرده من الجنة وأطلقوا مرتزقتهم للنباح ضد".

يذكر أن الشيخ مشاري العفاسي، عُرف بمواقفه الرافضة لممارسات جماعة "الإخوان" بمصر، وتأييده للنظام الحالي، كما تعرض للنقد والهجوم عليه بسبب دعوته للتصالح ونشر السلام بين جميع الأطراف، خلال العام 2014.