قال مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان، إن  عدد حالات التحرش الجنسي هذا العام انخفضت مقارنة بالثلاث سنوات السابقة التي وصل التحرش بها إلى أن أصبحت ظاهرة.

ورصد المركز في بيان له، اليوم الخميس، 9 حالات تحرش خلال شهر يناير، و4 حالات خلال شهر فبراير، وحالتين اثنتين خلال شهر مارس، و7 حالات خلال شهر إبريل، و6 حالات خلال شهر مايو.

وبحسب بيان المركز، وصلت حالات شكاوى التحرش والعنف الأسري إلى 25 حالة، بواقع 8 شكاوى من موظفات بجهات حكومية يتهمن زملاءهم بالتحرش، و11 شكوى من العاملات بالشركات الخاصة والمحال التجارية يتهمن أصحاب العمل بالتحرش بهم، وعدد 4 حالات عنف أسري بين الزوجين، من زوج لزوجته، وحالتين تحرش ضد طفلين.

وأضاف البيان: وصلت العديد من الشكاوى، وخاصة من طالبات الجامعة تحمل استغاثات ضد تحرش سائقي الميكروباص بهم بطريقة مستفزة وانتشار الظاهرة بمواقف السيارات، حتى أن السائقين يشترطون ركوب الفتيات في الكراسي المجاورة لهم.

وطالب مدير المركز محمد الحمبولي المسؤولين ورؤساء الجهات الحكومية، وضع قواعد صارمة للحد من ظاهره التحرش بالجهات الحكومية، كما طالب مسؤولي شرطة المرور بتكثيف حملاتهم على مواقف الميكروباص وضبط جميع السائقين المتحرشين.