قال نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، إن النقابة تتضامن مع كافة مطالب الزملاء، الخاصة بأحقيتهم في تقاضي أجور عادلة، وتحسين أوضاعهم بعدد من المؤسسات الصحفية المختلفة، خاصة المتدربين منهم.

وعن المطالب التي رفعها المعتصمون بمقر النقابة، اليوم الأربعاء، بخصوص الإفراج عن الصحفيين المحبوسين، فأوضح قلاش، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، إنه يشارك في الاعتصام لإعلان موقف النقابة الداعم لهؤلاء الزملاء، مشيرا إلى أنه يرفض لفظ "معتقلين"، الذي يردده البعض، قائلا: "لا يوجد صحفيين معتقلين، إنما محبوسين أو محتجزين، وهو ما تأخد النقابة إجراءات بشأنه بحسب كل حالة، طبقا للقانون والدستور". 

كانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أعلنت الدخول في اعتصام رمزي بمقر النقابة، اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الثانية ظهرا وحتى الخامسة مساء، بالتزامن مع يوم الصحفي، للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين، ووضع أجور عادلة للصحفيين.

ورفع المشاركون، خلال الاعتصام، لافتات كٌتب عليها: "معتصمون والحق معانا.. ضد نقيب يتحدانا"، "لا لحبس الصحفيين"، و"لا للرقابة على الصحفي"، وشارك كلا من سكرتير عام النقابة، جمال عبد الرحيم، وأعضاء مجلس النقابة، أبو السعود محمد، محمود كامل، خالد البلشي، وأسامة داود.

وقدم وفد من نقابة الصحفيين، صباح اليوم الأربعاء، 13 بلاغا إلى النائب العام، للمطالبة بالإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين، ومراعاة الحالة الصحية لأخرين، خاصة بعد وجود معلومات بتعرضهم لانتهاكات داخل السجون، إلى جانب المطالبة بنقلهم إلى سجن طرة، لتحسين أوضاعهم.

وشملت البلاغات المطالبة بالإفراج عن المصور الصحفي، محمود أبو زيد، الشهير بـ "شوكان"، الذي ألقي القبض عليه خلال تغطية أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، والصحفي بجريدة البديل، يوسف شعبان، الذي ألقي القبض عليه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث قسم محطة الرمل" بالإسكندرية.