علق نائب رئيس حزب البناء، طارق الزمر، على حادث الانفجار الذي وقع بمحيط معبد الكرنك، اليوم الأربعاء،  قائلا: "ما حدث من تفجيرات اليوم في الكرنك، هو نتيجة للنظام القائم في مصر، وما يحدث خطة لـ(دعشنة) الدولة حتى يصبح النظام وكيلا حصريا لمكافحة الإرهاب"، وفق قوله.

وأضاف على صفحته بـ"فيس بوك"، أن اعتقال رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، كان تمهيدا لتلك الخطة، بينما كان يجوب محافظات مصر لتحذير الشباب من الانضمام إلى داعش"، على حد زعمه.

وأوضح الزمر أن الحياة السياسية في مصر بعد عامين، دخلت إلى نفق مظلم، والاقتصاد تدهور، وأصبح الشباب لا يجد عملا، بسبب ارتفاع الأسعار، وصنع النظام بنية مفخخة لا ينقصها سوى الاهتزاز أو التحريك، بحسب وصفه، زاعما أن النظام الحالي وضع البلاد على شفا كارثة، وهذا ما تهدف إليه إسرائيل منذ زمن طويل.

وشهدت المنطقة الأمامية لمعبد الكرنك، صباح اليوم الأربعاء، تفجيرا بالقرب من البزارات السياحية، بعد أن فجر انتحاري نفسه، وذكرت وزارة الصحة أن اثنين لقيا حتفهما وأصيب آخرين جراء الحادث.

وقال مدير مباحث الأقصر، العميد عصام الدسوقي لـ"دوت مصر"، إن 3 عناصر إرهابية تورطت في التفجير، وأدى ذلك إلى مقتل اثنين منهم، فيما نقل الثالث إلى مستشفى الأقصر الدولي.

يذكر أن طارق الزمر، هاجم الدول العربية التي رفضت التعامل مع الأحزاب الإسلامية قائلا إن تلك الدول الآن تواجه داعش.

وتابع الزمر، في منشور له اليوم الأربعاء، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كل الدول التي رفضت التعامل مع الأحزاب الإسلامية، وجدت نفسها وجها لوجه أمام داعش، وسيأتي اليوم الذي تستجدي فيه الحوار من داعش بلا جدوى".