لم تعلن أي من الحركات الإرهابية مسؤوليتها عن تفجير معبد الكرنك، لكن الحركة الوحيدة التي أعلنت من قبل تحذيرا واضحا ضد السياح الأجانب بمصر، كانت "العقاب الثوري"، المحسوبة على جماعة الإخوان.

وقالت "العقاب الثوري"، في بيان 30 يناير الماضي، أذاعته قناة رابعة الإخوانية، "جميع السائحين الراغبين في القدوم إلى مصر عليهم إلغاء رحلاتهم، فغير مرحب بهم على أرض مصر في تلك الأيام العصيبة".

وتضمن البيان تهديدا لكل الرعايا الأجانب من جميع الجنسيات الأجنبية والعربية والإفريقية وجميع موظفي الشركات العاملة في مصر لمغادرة البلاد فورا، موضحة أنهم سيكونوا محل استهداف من حركات العقاب الثوري بعد 11 فبراير الماضي.

كما أعطت الحركة جميع الشركات الأجنبية العاملة على أرض مصر فرصة حتى يوم 20 فبراير لسحب جميع تراخيصها من مصر وإنهاء أعمالها، وإلا ستكون كل مشاريعها محل استهداف من الحركة.

وشهدت المنطقة الأمامية لمبعد الكرنك، صباح الأربعاء، تفجيرا بالقرب من البزارات السياحية، بعد أن فجر انتحاري نفسه، وذكرت وزارة الصحة أن اثنين لقيا حتفهما وأصيب آخران جراء الحادث.

وقال مدير مباحث الأقصر، العميد عصام الدسوقي لـ"دوت مصر"، إن 3 عناصر إرهابية تورطت في التفجير، وأدى ذلك إلى مقتل اثنين منهم، فيما نقل الثالث إلى مستشفى الأقصر الدولي.?