قال رئيس البنك الدولي، جيم يونج، إن اتفاقيات التجارة الحرة بين التكتلات الاقتصادية الثلاث بإفريقيا يمكن أن تكون حجر الزاوية لدعم دول القارة وقد تحقق نقلة كبيرة لها، وتسمح بتحقيق تقدم هائل في إفريقيا، ولكنها تحتاج لبرامج وسياسات طموحة.

وأضاف يونج، خلال كلمته في انطلاق فاعليات القمة الثالثة لتكتلات الكوميسا والسادك ودول شرق إفريقيا، أن البنك الدولي يملك أجندة طموحة لتحقيق التنمية والتقدم في إفريقيا، متابعا: "ملتزمون بتقديم المساعدة المباشرة للقارة السمراء لتخطي التحديات التي تواجهها في التنمية".

وأكد على سعيهم للتوسع في جهود الإندماج والتكامل على مستوى القارة الإفريقية، مضيفا أن الفرص الاستثمارية واستغلال طاقات الشباب والاهتمام بالتدريب يسهم في دفع القارة اقتصاديا.

وأوضح رئيس البنك الدولي أننا علينا استثمار العنصر البشري في المنطقة الإفريقية من خلال الدعم الفني، مؤكدا على ضرورة تحسين جودة التعليم في المنطقة كمطلب أساسي للتنمية.