التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:15 م , بتوقيت القاهرة

4 وزراء يشهدون مؤتمر عرض نتائج مسح النشء والشباب في مصر

شهد وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، ووزير التخطيط، الدكتور أشرف العربي، ووزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، ووزيرة السكان، الدكتورة هالة يوسف، اليوم الثلاثاء، مؤتمر عرض النتائج النهائية للمسح التتبعي للنشء والشباب في مصر 2014.


ونفذ المسح، كلٌّ من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومجلس السكان الدولي في مصر، بحضور رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة، اللواء أبوبكر الجندي، وممثل الأمم المتحدة، أنيتا نيرودي، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولي، شيري كارلن، وممثل مجلس السكان الدولي في مصر، نهلة عبدالتواب.


واستعرض ممثلو الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومجلس السكان الدولي في مصر، منهجية البحث ونتائجه وإجراءات الجودة، وأهمية البحث وأهدافه، الرامية إلى توفير قاعدة بيانات عن الشباب، ولاسيما بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، التي شهدتهما البلاد.


ويغطي المسح جوانب عديدة للتحولات الرئيسية التي تحدث في حياة الشباب، منها مجالات؛ التعليم، والصحة، والعمل، والزواج، وتكوين الأسرة، والقضايا الاجتماعية، والمشاركة المدنية والسياسية، وقضايا الهجرة، والمقارنة بين أحوال الشباب الاقتصادية والاجتماعية، والمشاركة المجتمعية والسياسية.


وأشاد المهندس خالد عبدالعزيز، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بنتائج المسح التتبعي للنشء والشباب في مصر، والتي توصل لها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بالتعاون مع مجلس السكان الدولي في مصر، على العينة التي أجريت عليها البحث من الشباب، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من تلك النتائج وقيام متخذي القرار بالمساهمة فى حل المشكلات التي تواجه الشباب في مختلف المجالات.


من جانبه، عبر الدكتور أشرف العربي، عن سعادته بإعلان نتائج مسح النشء والشباب للدورة الثانية، كون التخطيط الجيد، هو الذي يُبنى على إحصاءات وبيانات دقيقة في خطوة نحو وضع آليات التنفيذ والخطط المختلفة، مشيرًا إلى أن مصر لديها ثورة بشرية في الشباب، وطاقة كامنة في حاجة إلى استغلالها.


وأوضح العربي، أن الاستثمار الحقيقي ينبع من الاستثمار في التنمية البشرية، وأن الاستثمار في النشء والشباب، سيكون عائده أكبر، مقارنةً بأي مشروع آخر.


ومن جانبها، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك رغبة حقيقة من الدولة، نحو توزيع الموارد وتنفيذ الاستثمارات، بناءً على أساس علمي واقعي، معتمد على نتائج البحوث والدراسات، مشيرة إلى المساعدات التي تقدمها الوزارة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، وربط زياد الدعم بالتزام الأسر، وتواجد أبنائها في المدارس، وبحث أولياء الأمور بها عن فرص العمل.


وفي كلمتها، قالت ممثل مجلس السكان الدولي في مصر، إن المجلس يؤمن بقيمة البحوث وما تخرج منه من نتائج، بهدف تقديم حلول تساعد على تحسين حياة المواطنين، كما أن هناك العديد من البرامج التنموية بُنيت على نتائج هذه الأبحاث، منها برنامج "إشراق للمتسربات من التعليم" وبرنامج "التمكين الاقتصادي للمرأة".


وتابعت، أن مسح النشء والشباب لعام 2009 الذي قام به المجلس، كان من أهم البحوث التي قام بها على عينة بلغت 15 ألف شاب وفتاة  في المرحلة العمرية من 10 حتى 29 عامًا، ويعد من أكبر المسوح بشأن الشباب، تم تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط، مبينة أن ذلك دفع المجلس لتنفيذ الدورة الثانية من البحث على عينة 10 آلاف شاب وفتاة من الذين شاركوا في المسح في دورته الأولى للوصول إلى بيانات مهمة تساعد متخذي القرار في وضع السياسات والخطط والبرامج التي تتناسب وطبيعة المرحلة الراهنة؛ للنهوض بالشباب وتحقيق أمالهم وأمنياتهم.


ومن جانبه، قال اللواء أبوبكر الجندي: إن الشباب هم الفئة العمرية القادرة على العطاء والإنتاج وتحقيق التقدم للبلاد، مقدمًا الشكر والتقدير لكل الشركاء الذين ساهموا في الخروج بمسح النشء والشباب؛ للتعرف على نتائج وحقائق هذه الفئة المهمة.