شهدت سماء محافظة بورسعيد، تحليق الطائرات الهليكوبتر والطائرات التابعة للقوات المسلحة، بكثافة في سماء المحافظة، اليوم الثلاثاء  حيث تجري مسحا شاملا أعلى المجري الملاحي لقناة السويس, وشركات البترول والموانئ وبطول الشريط الحدودي للمحافظة، في نطاق تأمين الجيش الثاني، لمراقبة حركة الملاحة والمنشآت الحيوية، من أجل تأمين المواطنين.

وعززت قوات الشرطة تواجدها بمحيط  المديرية، ورفعت حالة الاستنفار الأمني، وتكثيف قوات الأمن بمديرية أمن بورسعيد، والدفع بسيارات الدفع الرباعي والمدرعات وقوات الانتشار السريع.

ودعمت وزارة الداخلية مديرية أمن بورسعيد بنحو 6 تشكيلات و5 سيارات مصفحة، ومدرعات، وتمركزت قوات الأمن من خلال الكمائن الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المحافظة.

وقال مدير أمن بورسعيد اللواء فيصل دويدار، لـ"دوت مصر"، إن التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة انتشرت في محيط المنشآت والأهداف الحيوية بالمحافظة, مشيرا إلى أن أبرز هذه المنشآت "مجمع البنوك ومجمع النيابات ومحاكم بورسعيد ومبنى تحركات هيئة قناة السويس ومبنى ديوان عام المحافظة ومرفق المعديات، ومنافذ المحافظة ومحطات الكهرباء وسجن بورسعيد العمومي، وشركات البترول غرب بورسعيد ومطار بورسعيد". 

وأضاف دويدار أنه تفقد خدمات تأمين المدينة وشدد على اليقظة التامة للضباط والأفراد والمجندين، واستنفار كافة الجهود لـتأمين المواطنين والمنشأت العامة والخاصة والحيوية، ويوجه جميع القوات بالتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه تهديد أمن وسلامة المواطنين.

كانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد قضت بالحكم بالإعدام شنقا على 11 متهما، وتباينت باقي الأحكام على 41 متهما بين 5 سنوات و15 سنة، وتحمل مصاريف المحاماة.

كما قضت بالسجن المشدد على 12 متهمًا، فيما قررت عقوبة السجن المشدد لمدير أمن بورسعيد السابق، عصام الدين سمك، وبراءة 21 متهمًا.