قررت النيابة العامة بأسوان، اليوم الثلاثاء، حبس عبد الغني .م. ع وشهرته حمادة أمون (36 عاما- مدير شركة نقل سياحي) ومقيم العقاد ، ومحمود. ا. أ (36 عاما- حلواني) ومقيم السيل الريفي قسم ثان أسوان، والسابق اتهامه في قضية انضمامه لجماعة محظورة 15 يوماً على ذمة التحقيقات لتورطهم في تفجيرات أستاد أسوان الرياضي .

وتمكنت قوات الأمن الوطني بالتنسيق مع ضباط مديرية أمن أسوان، من ضبط المتهمين عقب إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، خاصة بعد ظهور المتهم الأول في كاميرات استاد أسوان الرياضي أثناء وضعه للقنبلة، وعقب تحديد شخصيته والتعرف عليه من بعض الأشخاص تم ضبطه.

واعترف المتهم بوضعه للقنبلة، وأنه الذي التقطته الكاميرات، ولكنه أنكر علمه بكونها قنبلة، واعترف أن المتهم الثاني هو الذي سلمه الشنطة البلاستيك التي كانت بداخلها القنبلة وطلب منه وضعها بصندوق القمامة المجاور لمعسكر قوات الأمن أمام الاستاد الرياضي و أخبره أنها تمثال أثري ومتفق على تسليمه لتاجر أثار بتلك الطريقة مقابل حصوله على مبلغ مالي كبير.

يذكر أن في أبريل الماضي انفجرت قنبلة بدائية الصنع أمام معسكر قوات الأمن المركزي بأسوان بالقرب من استاد أسوان الرياضي، وأسفرت عن إصابة ثلاث أشخاص وتم نقلهم إلى مستشفى أسوان الجامعي و حدثت بعض التلفيات في زجاج المحلات المجاورة للاستاد.