التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:10 ص , بتوقيت القاهرة

إعدام 11 وبراءة 20 والسجن 5 سنوات لمدير أمن بورسعيد في "المذبحة"

قضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، بإعدام 11 متهما من بينهم شخص هاربا، وذلك في إعادة محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، والتي راح ضحيتها 74 قتيلا من شباب "ألتراس أهلاوي"، عقب نهاية مباراة الأهلي والمصري، عام 2012، في الدوري العام.


كما قضت المحكمة بمعاقبة 10  آخرين بالسجن 15 سنة، ومعاقبة 14 من بينهم 5 غيابيا بالسجن 10 سنوات، كما قضت المحكمة بمعاقبة 11 آخرين بالسجن 5 سنوات من بينهم مدير أمن بورسعيد الأسبق عصام سمك، ومدير النادي المصري محسن شتا، كما قضت المحكمة ببراءة 20 أخرين، والسجن لمتهم آخر بالسجن عام.


وقال رئيس المحكمة قبل النطق بالحكم، "إن القضاء رسالة، وهو جزء من المجتمع، والقاضي يعمل في صمت وتواضع وعزة وقوة وثبات دون خوف".


ووجه القاضي رسالته لأهالي الضحايا يقول فيها إن أبنائهم عند من لا تضيع عنده الودائع، ووجه كلمته للمتهمين وأهاليهم بالدعاء لهم أن يغفر لهم جميعا، كما وجه كلمته لأهالي بورسعيد قائلا: "إنهم جزء من عيون مصر"، وعن المسؤلين عن الرياضة في مصر قال لهم "إن هناك مشكلة عن شباب الأولتراس الذين زرع في عقولهم النقية أفكارا مغلوطة وصلت بهم أن الموت واجب في سبيل النادي ووسائل تشجيعه، وحث على وضع منظومة تصع نصوص عقابية لكل من يخالف القانون".


وأضاف أن المشكلة الثانية عن التحكيم، ووجه رسالته للحكم قائلا: "انت في الملعب يجب أن تتسم بالسرعة في اتخاذ القرار حتى لا يحدث شيء سلبي"، كما وجه كلمته للأمة قائلا لهم: "عودوا إلى وطنكم مصر وحافظوا عليه بقدر حفاظكم على الرياضة".


وكانت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، قد قضت في 9 مارس 2013 بمعاقبة 21 متهما بالإعدام شنقا،  ومعاقبة 5 متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما،  ومعاقبة 6 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، ومعاقبة 6 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، ومعاقبة متهم واحد بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل، ومعاقبة 4 متهمين آخرين بالسجن لمدة 15 عاما،  ومعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وبراءة بقية المتهمين في القضية وعددهم 28 متهما، من بينهم 7 قيادات شرطية سابقين بمحافظة بورسعيد.


ونسبت النيابة العامة للمتهمين، ارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه"، بأن بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة، وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد، الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.