التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 09:32 م , بتوقيت القاهرة

خاص| الجروان: "الحوثي" أصبح كارتا خاسرا وجنيف فرصته الأخيرة

دعا رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، جماعة الحوثي اليمنية لاستغلال الحوار الأممي، المقرر في جينيف 14 يونيو الجاري، من أجل الخروج من الوضع الجاري حفاظا على اليمن والشعب اليمني، وتجنيبه وطيس الحرب من جانب، ولأن هذا الحوار أصبح الباب الأخير الذي يجنب الحوثيين الخسارة الكاملة. 


وقال الجروان في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" إأن الحوثي أصبح كارتا خاسرا في الأزمة الحالية، وأن الحوار بالرعاية الأممية قد يكون الفرصة الأخيرة لهم للخروج من أزمتهم، مضيفا "للاستماع إليهم، لابد أن يستغلوا هذه الفرصة وأن ينصاعوا للشرعية الدولية وأن يقبلوا بكل القرارات التي من شأنها أن تخدم اليمن أولا، والمنطقة العربية بصورة عامة".


وأكد الجروان أهمية حوار جينيف، وجهود المبعوث الأممي الأخيرة لتحديد موعد الحوار، وهو الأمر الذي يحسب للقوى السياسية اليمنية، التي  وإن فتحت المجال للحوثيين للحضور أو المشاركة، إلا أنها بدأت الطريق السلمي للخروج بحل يحقن الدماء اليمنية، ويصون كرامة أبناء الشعب اليمني.


و قدم الجروان الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلا إنه " أعاد للأمة العربية كرامتها في التعامل مع الانقلابيين الحوثيين في اليمن وللمحافظة ودعم شرعية الحكومة والشعب اليمني بصورة عامة من خلال عاصفة الحزم وايضاً من خلال دعوة اعادة الأمل للشعب اليمني".


وأضاف الجروان :" إن التعنت والجبروت الذي تقوم بِه مليشيات الحوثي المخلوع علي عبدالله صالح التي اصرت على الدمار وأصرت على اتخاذ نهج التخريب في البلاد والاستفزاز في العدوان على المملكة العربية السعودية أمر مرفوض من قبل البرلمان العربي والشعب العربي والشرعية الدولية بصورة عامة"، مؤكدا على أن التدخل العربي لدعم الشرعية في اليمن جاء من خلال المواثيق الدولية والعربية، وأن الحوار الآن أصبح أمرا هاما للخروج بحل يحقن الدماء.


وحول آلية التعامل العربي مع ايران، خاصة أنها ضالعة في الأزمات في اليمن وسوريا، قال "إيران بلد جار ومسلم، نحترم الجيرة والروابط الدينية المشتركة لكننا نرفض دعمها لأطراف في داخل الدول العربية لتعمل ضد أوطانها، ونحن  نرفض  رفضا قاطعا تدخلها في شئوننا الداخلية، وندعو الشعب الإيراني بأن ينصح حكومته بألا تتدخل في شئون الدول العربية".


ودعا إيران إلى أن تتجه للأبواب الرسمية، وإذا ما كانت لديها نظرة ما إيجابية، فإن عليها أن تتجه لجامعة الدول العربية وقادة الدول العربية، وتقدم مقترحاتها، أما غير ذلك فإنه من غير المقبول دخولها من الأبوابة الخلفية، وسعيها لإثارة القلاقل  لتأجيج الطائفية ودعم قوى خارجة عن القانون بصورة عامة.