التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:24 م , بتوقيت القاهرة

فرج فودة.. الغائب الحاضر على مواقع التواصل الاجتماعي

أمس الاثنين 8 يونيو، حلت الذكرى الـ23 لمقتل الكاتب والمفكر المصري فرج فودة، الذي اغتيل في 8 يونيو 1992 على بُعد خطوات من منزله في القاهرة، بيد عناصر منتمية للكيان المعروف باسم "الجماعة الإسلامية"، وذلك عقب فتوى اصدرها عمر عبدالرحمن، بوجوب قتل فودة، الذي وصفه على حد فتواه بـ"الكافر الفاجر الخارج عن الدين"، وذلك ردا منهم على أفكاره التي انتصرت دوما لعلمانية ومدينة الدولة، مطالبا بفصل الدين عن السياسة العامة للدولة وليس عن المجتمع.


 




 


لم يكن أنصار أفكار المفكر الراحل هم فقط الذي شاركوا في إحياء ذكرى اغتياله بسبب أراءه، بل أخرون من المعارضين لهذه الأفكار، حسب ما أوضحوه خلال تعليقاتهم، حيث شاركوا في تأبين الراحل.


 



 


المشاركات على وسم #ذكرى_اغتيال_فرج_فودة لم تكن كثيرة، ولكن كانت كلماته هي أكثر ما لوحظ تكراره في تعليقات المستخدمين من المؤيدين لأفكاره، الذي نعوا رحيله في حزن كل عام في الذكرى ذاتها، باقتباسات من كتاباته.


 






 


ولد فرج فودة في 20 أغسطس 1945، ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط، وحصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، وأثارت كتاباته وأفكاره عن علمانية الدولة، أي فصل الدين عن السياسة، جدل في الأوساط الدينية، وكذلك بين الجماعات الإسلامية المتشددة.