لم يفترقا حتى في لحظات مواجهة البراميل المتفجرة، إلى آخر نفس ظلت الأم محتفظة باحتضانها لطفلها في تل رفعت، بريف حلب الشمالي في سوريا.

صورة تداولها نشطاء سوريون عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، تظهلا موت الأم وابنها عقب إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام السوري براميل متفجرة على بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وبحسب صحيفة المصدر السورية، فإن القصف طال أيضا قرية جريل.

#الأكثر_تأثيراً : من مجزرة تل رفعت بـ #حلب ،أم سورية أحتضنت طفلها وإرتقوا شهداء بعد إستهداف بيتهم ببرميلا متفجرا ! - pic.twitter.com/uuEeuH8tox

— الأكثر مشاهدة (@TopSaudiNews) June 8, 2015

ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر معارضة، أن اشتباكات دارت بين لواء "شهداء اليرموك" التابع لتنظيم "داعش" وبين فصائل مقاتلة معارضة بينها "جبهة النصرة" في بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي المحاذي للقنيطرة والخط الفاصل مع الجولان المحتل.

وسيطرت فصائل مقاتلة معارضة، مؤخرا، في مقدمتها "جبهة النصرة" على كامل المنطقة المحاذية لخط الفصل بين القنيطرة والجانب المحتل من الجولان، فيما تؤكد مصادر رسمية على وجود تنسيق بين تلك الفصائل وإسرائيل.

وفي سياق آخر، قال مصدر عسكري، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "وحدات من الجيش قضت على إرهابيين من تنظيم داعش في الشنداخية الجنوبية وجباب والتناهج وسلام غربى ورسم الصوانة شرقي حمص".