قال عضو الائتلاف الوطني السوري، فايز سارة، إنه يمكن استغلال التطابق في الموقفين المصري والسعودي بشأن سوريا للخروج بحل سياسي للأزمة السورية، مشددا على أن الكل يسعى لإسقاط بشار الأسد، وأن مصر ليس بالضرورة أن تعلن صراحة عن ذلك لأنها تتبع سياسة الغموض البنَاء لإسقاط الأسد.

وأضاف سارة لـ"دوت مصر" أن المؤتمر الموسع لقوى المعارضة السورية لا يعلن عن تشكيل جديد للمعارضة السورية، وليس بديلا للائتلاف السوري، أو هيئة التنسيق السورية، مستطردا:" لسنا قيادات للشعب السوري أو المعارضة، وحضور المؤتمر عبارة عن مجموعة من الشخصيات والأحزاب المعارضة، التي تسعى لإيجاد مشروع حل سياسي للأزمة في سوريا، ومحاولة لإيجاد مخرجات لحواراتنا في القاهرة".

وحول عقد مؤتمر قريب في الرياض، قال سارة إن مؤتمر الرياض مختلف عن المنعقد حاليا في القاهرة، فهو يجمع كافة أطياف المعارضة للنظر في القضية السورية ككل، وليس فقط الحل السياسي.

وتابع:" كثرة الحوارات بشأن سوريا هي عملية تسويق للنظام، وتشتيت للمعارضة، والمجتمع الدولي ككل ليس لديه مبادرات جدية يمكن أن تنجح في حل الأزمة".

وأضاف:" مبادرة دي مستورا حول وقف القتال في سوريا ولدت ميتة، ولذلك فإن المشاورات التي تجري الآن في جنيف ليس لها أي فائدة، ولا معني لها، لأن ديمستورا كان قد اجتمع بنفس الأطراف التي يجتمع بها حاليا في جنيف، وتعرف على أطروحاتهم.