قالت الناقدة السينمائية علا الشافعي، إن جميع الاجتماعات مع رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة "أصبحت لا تجدي نفعًا فيما يتعلق بصناعة السينما"، مضيفة أنه على الرغم من التطور الهائل من التكنولوجيا إلا إن القوانين الحالية لا تسمح بمواكبة تلك التطورات.

وأشارت الشافعي خلال كلمته بالجلسة الأولى بمؤتمر "نحو مشروع قومي للنهوض بالسينما المصرية" المنظم من قبل الجامعة البريطانية، اليوم الاثنين، إلى أن جميع نتاج تلك الاجتماعات عبارة عن ورق في الأدراج، والكثير من الاجتماعات تطالب بتقليل الأعمال السينمائية المعبرة عن البطالة.

من جانبه، قال المنتج السينمائي الدكتور محمد  العدل، "إن السينمائيين مختارين من السماء، وأن محاربة الإرهاب ليس فقط من الأمن ولكن الثقافة هي التي تستطيع تغيير عقول المواطنين".

وأضاف: "نعاني من أزمة وهي أن الدولة ترانا أروجوزات في ملاهي، والدولة ترانا نكسب ولكن نحن بالفعل نخسر" مشيرا إلى أن غرفة صناعة السينما كان بها أخطاء يتحملها السينمائيون.

وتابع: "سلمنا السينما لـ "روتانا وأيه أر تي" تسليم أهالي للجهتين، وهذه إحدى أخطاءنا وبعد  فترة تسبب هذا في تحويل الموزع إلى منتج، مما أدى إلى نسيان مهام الموزع لنفسه بعد أن انسحبت الجهتان، مما أدى إلى وقوع السينما المصرية كثيرًا، وأدى كذلك إلى عدم إمكانية الإنتاج والتوزيع".

وأكد العدل أن غرفة صناعة السينما أصبحت "قعدة عرب"، ولا أنكر أنها ساعدت في حلول مشاكل كتير ولكنها الأن كصناعة لا علاقة لها بالمنتج، فهي لا تعمل باللائحة، فلايوجد لائحة على أرض الواقع.