قال المخرج السينمائي، سمير سيف إنه يشعر بهم كبير تجاه هذه الصناعة، وتحدث حول ثلاث نقاط أولها أن السينما كانت المصدر الثاني للدخل بمصر رغم وجود الرافدين الكبيرين وهما السياحة وقناة السويس، مما يجعل الفرد يدرك مدى أهمية السينما وجرم تراجعها خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن السينما صناعة مصرية 100%.

وأضاف سيف، خلال كلمته بمؤتمر الجامعة البريطانية الثالث، لكلية الإعلام الجامعة البريطانية، "نحو مشروع قومي للنهوض بالسينما المصرية"، اليوم الإثنين، أن السينما أحد عناصر القوة الناعمة، مدللا بوجود مؤلفات عدة بدول وأفكار العالم العربي، لكن عند الانتقال إلى الفضائيات العربية نجد أن الفيلم المصري يشكل 90% من فضائيات وقنوات العرب، فالسينما تدعم بشكل مباشر وغير مباشر جهود الدولة العسكرية والمخابراتية.

وعن أهمية صناعة الفيلم، طالب سمير بجعل الفيلم المصري الفن القومي الأول، موضحا أنه عند النظر للولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر السينما إسهامها القومي في العالم كله وفي مسيرة الحضارة والثقافة الإنسانية.

من جانبه، قال رئيس الجامعة البريطانية في مصر الدكتور أحمد حمد، إنه يتمنى بالالتزام بخطة تطوير التعليمية من أجل المساعدة في جودة التعليم العالي، فحيث أقيمت عدد من المسابقات في الجامعة، والتي بينت أن شباب مصر لديه الموهبة والطموح والرغبة لتولي للمكانة التي يستحقها أمام العالم.

وأكد الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، أن الإعلام والسينما والدراما سبيل مصر عبر العصور السابقة للتأثير في الخارج من خلال نشر الحرية والتسامح.

وأعلنت الجامعة أن الدكتور أحمد حمد سيمنح يوم الخميس المقبل، الدكتوراة الفخرية لمك سويتلاند، في إطار حرص الجامعة علي التواصل والانفتاح على ثقافات الدول الأخرة، كما أعلن عن إنشاء قسم لدراسة السينما والإعلام الأول من نوعه في مصر، وذلك لتمكين خريجي هذا القسم النهوض بالسينما المصرية.