قال المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، هشام عبدالحميد، إنه تفاجأ بقرار عودته لمنصبه، بعد زيارته إلى وزير العدل، أحمد الزند، لتهنئته بمنصبه الجديد، مشيرا إلى أنه فوجئ بمتابعته لأزمته وأحاديثه الإعلامية، موضحا أنه لم يتقدم بأي تظلم بعد إعفائه من منصبه.

وأضاف عبدالحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، عبر برنامج  الحياة اليوم على قناة الحياة، الأحد، أنه تم إعادته لمنصبه بقرار وزير العدل، مشيرا إلى أن الزند يؤمن بالشفافية الكاملة في التعامل مع وسائل الإعلام.

وختم عبدالحميد، بأن الزند أخبرنه بضرورة توصيل المعلومات الصحيحة للإعلام، ومواصلة أداء مهامه في الاتصال بالإعلام ونشر كل المعلومات الصحيحة الصادرة عن الطب الشرعي، وتوضيح أي معلومات مغلوطة قد تصدر، مشيرا إلى أنه لا يقلل من قيمة أي زميل في مصلحة الطب الشرعي.

واستبعد الدكتور هشام عبدالحميد، من منصب المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي، في 24 مارس الماضي، بسبب تصريحاته الصحفية، خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى، بشأن سيطرة الإخوان على مصلحة الطب الشرعي.