"الصحة العالمية": 14 يونيو اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
تحيي منظمة الصحة العالمية يوم 14 يونيو، اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2015 تحت شعار "شكرا على إنقاذ حياتي" حيث تركز الحملة على توجيه الشكر للمتبرعين بالدم الذين ينقذون حياة الناس كل يوم بفضل تبرعهم بالدم، وتشجع الحملة بقوة المزيد من الناس، من جميع أنحاء العالم، على أن يتبرعوا بدمهم طوعيا وبانتظام تحت شعار "تبرعوا بدمكم مرارا وتكرارا دون مقابل.. التبرع بالدم له أهميته".
وتستهدف الحملة تسليط الضوء على القصص التي يرويها أُناس نجوا من الموت بفضل التبرع بالدم، وذلك لتحفيز المتبرعين بالدم بانتظام على الاستمرار في التبرع بدمهم، وتحفيز الأصحاء الذين لم يتبرعوا بدمهم من قبل، وخصوصا الشباب، على أن يحذوا حذوهم.
وسيجري الاحتفال هذا العام 2015 في الصين من خلال مركزها المعني بالتبرع بالدم في شنغهاي والمسمى مركز شنغهاي للدم، وكذلك المركز المتعاون مع المنظمة بشأن خدمات نقل الدم. ويساعد نقل الدم ومنتجات الدم على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام. كما يساعد المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مهددة لحياتهم على العيش لفترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم ويدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة.
كما أن لتبرع بالدم دورا أساسيا في إنقاذ أرواح الأمهات في مجال رعاية الأمهات والأطفال وأثناء الكوارث التي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية. ومع ذلك يفوق الطلب الإمدادات المتاحة في كثير من البلدان، وتواجه خدمات الدم تحديا في إتاحة كميات كافية من الدم مع الحرص في الوقت نفسه على ضمان جودته ومأمونيته. ولا يمكن ضمان وجود إمدادات كافية إلا من خلال التبرعات المنتظمة من أشخاص يتبرعون بدمائهم عن طواعية ودون مقابل.
والهدف الذي تنشده المنظمة في هذا الصدد هو أن تحصل جميع البلدان على كل إمدادات الدم التي تحتاج إليها من أشخاص يتبرعون بدمائهم طوعا ودون مقابل بحلول عام 2020. وهناك اليوم 62 بلدا فقط تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100%، فيما لايزال 40 بلدا يعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى من الأشخاص الذين يحصلون على مقابل تبرعهم بالدم.