نشطاء يرسلون خطابا احتجاجيا للرئيس للإفراج عن شوكان
أطلق عدد من النشطاء، والصحفيين، حملة لجمع توقيعات على خطاب احتجاجي، لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن المصور الصحفي محمود أبو زيد، الشهير بـ«شوكان»، والذي تم اعتقاله منذ 14 أغسطس 2013، أثناء تغطيته لأحداث فض اعتصام رابعة العدوية، تحت عنوان "مظاهرة إلكترونية لمطالبة الرئيس السيسي بالإفراج عن المصور الصحفي محمود شوكان".
وقام مؤسسو الحملة بتأسيس صفحة لهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للدعوة بالتوقيع على عريضة احتجاجية وإرسالها من موقع «مراسلين بلا حدود»، إلى البريد الإلكتروني الخاص بالرئيس، وبلغ عدد ما تم توقيعه حتى عصر السبت، 427 عريضة.
وجاء نص العريضة، التي حملت عنوان «أنقذوا شوكان»، كالتالي:
«خطاب احتجاجي»
المرسل إليه: السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
الموضوع: الحرية لشوكان
السيد الرئيس المحترم عبد الفتاح السيسي ،،
تم اعتقال المصور الحر محمود أبو زيد في 14أغسطس 2013 أثناء تغطيته لفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، واتهمته النيابة العامة بحيازة السلاح والمشاركة في تجمع غير قانوني، وتكدير السلم العام والقتل والشروع في القتل. وهي نفس الاتهامات التي تعرض لها مئات المتظاهرين المعتقلين في نفس الفترة. وبينما تم الإفراج عن كثير من الصحفيين الأجانب الذين اعتقلوا معه بعد وقت قصير من اعتقالهم، يبقى أبو زيد محتجزًا منذ أكثر من 21 شهرًا دون محاكمة أو توجيه اتهامات رسمية. لقد سلم شقيق أبو زيد السلطات المصرية إثبات من وكالة ديموتكس يفيد أن شقيقه كان يعمل لصالح الوكالة وقت إلقاء القبض عليه.
وبناءً على ذلك نطلب من سيادتكم إطلاق سراح محمود أبو زيد وكل الصحفيين المحبوسين فورًا.. مع خالص التحيات».
يذكر أن أعضاء منظمة «صحفيون بلا حدود» في ألمانيا قد نظموا تظاهرة ببرلين، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا، للمطالبة بالإفراج عن شوكان، رافعين صورا له، ولافتات كتب عليها "الحرية لشوكان" باللغة الإنجليزية، و"الصحافة ليست جريمة" باللغة الألمانية.