حكومة تونس تشدد المراقبة على الحدود مع ليبيا
قال رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، إن الأوضاع التي تعيشها البلاد حاليا صعبة ودقيقة، وتتطلب إجراءات عاجلة وعملية، لإيقاف النزيف الذي يهدد القطاعات والأنشطة الحيوية والتصدي للمخططات التي تستهدف كيان الدولة ومؤسساتها.
وكشف "الصيد"، في كلمة له بمناسبة مرور 100 يوم من نيل حكومته ثقة البرلمان، اليوم الجمعة، أن الحكومة قررت تشديد المراقبة على الحدود مع ليبيا عبر وضع حواجز مادية بطول 168 كيلومترا على الشريط الحدودي مع ليبيا، الذي يمتد على حوالي 500 كلم، إلى جانب الاستعداد لمواجهة تطورات الوضع هناك وتداعياته الإنسانية.
وأكد أن حكومته أخذت على نفسها عهدا بمكافحة الفساد بكافة أشكاله، مشددا على أنه لا مكان في تونس بعد الثورة للتطبيع والتعايش، مع أن هناك العديد من المشكلات التي يعانيها الاقتصاد الوطني لاسيما استفحال ظاهرة التجارة غير الرسمية التي أثرت سلبا على موارد الدولة وكبدتها خسائر تفوق المليار دولار سنويا.
وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى تفاقم ظاهرة التهريب التي أصبحت تمثل خطرا محدقا بالاقتصاد الوطني، وبأمن البلاد واستقرارها.