احتشد المئات من المغاربة، اليوم الخميس، أمام سفارة فرنسا بالعاصمة الرباط، احتجاجا على إقدام ناشطتين من حركة "فيمن" على التعري بساحة مسجد، وتبادل القبلات في غفلة من السلطات، الثلاثاء الماضي.

وجاءت تلك الاحتجاجات في إطار ردود الفعل المُستنكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، فقد اعتبر المحتجون تصرف الناشطتين، إهانة للثوابت الدينية للمغرب ومقدساته.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات حملت شعارات من قبيل "لا للإساءة للمآثر التاريخية للمغرب"، و"لا للإساءة للثوابت الدينية الإسلامية وقيم المجتمع المغربي"، ورد المحتجون من خلال اللافتات التي رفعوها على دعوات ناشطات "فيمن" المطالبات بحرية المثليين الجنسيين، بأن الحرية مقرونة باحترام الآخر. كما حمل البعض الشعارات "تهديدا" لمسؤولي السفارة الفرنسية.

وقال أحد الداعين لتلك الوقفة الاحتجاجية لصحيفة "هسبريس" المغربية: "جئنا لنعبر عن احتجاجنا وعدم رضانا عن تصرف الناشطتين اللتين دنستا ساحة مسجد حسان"، 

وأضاف "نريد من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية أن نبلغ عدم رضانا عن هذا التصرف للمجتمع الفرنسي وللحكومة الفرنسية"، قبل أن يختم كلمته بالدعوة إلى وقفة احتجاجية مماثلة، الجمعة، أمام مبنى السفارة الإسبانية بالرباط.