توفى، اليوم الخميس، المتهم الثاني في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الظواهري"، نبيل المغربي، في إحدى مستشفيات جامعة القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية، إذ كان يعاني من سرطان المعدة.

وتوفى المغربي، عن عمر يناهز 72 عامًا، وقضى نحو نصف عمره دخل السجون.

"دوت مصر" يعرض التهم الموجهة إلى المتهم المتوفى.

اشترك "نبيل المغربي" مع محمد ربيع الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في التهم الموجهة إليه، و66 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الظواهري"، وهي إعادة إحياء الفكر الجهادي، عبر إنشاء تنظيم، منتميا لتنظيم القاعدة، اعتاد نشر الفساد، وإرعاب البلاد، والقتل والتخريب، كما جاء في مرافعة النيابة العامة في القضية ذاتها.

ويشار إلى أن الجلسة الماضية، في القضية المذكورة، تأجلت بسبب إعياء المغربي، وتدهور حالته الصحية، بعد نقله إلى مستشفى المنيل الجامعي، إذ مكث في العناية المركزة بالمستشفى قرابة 10 أيام، كما أمرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، باستدعاء طبيب من مصلحة الطب الشرعي، لبيان حالة "المغربي" الصحية.

وكانت الجلسة القادمة المقررة لاستكمال محاكمته و67 آخرين، سوف تعقد بمعهد أمناء الشرطة يوم 6 يونيو الحالي، أي بعد يومين من وفاته.
 

تمكنت قوات الأمن، في أكتوبر عام 2013، من القبض على "نبيل المغربي"، زعيم تنظيم الجهاد، الذي كان متهما بالتورط في مذبحة كنيسة الوراق والتي راح ضحيتها 5 أشخاص.

يذكر أن نبيل المغربي هو أقدم سجين سياسي في مصر، إذ ظل في السجون المصرية حوالي 34 عاما، واتُهم بالاشتراك في قتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وحُكم عليه بالمؤبد، وقضى ما زاد عن هذه المدة داخل السجن، وأفرج عنه الرئيس الأسبق محمد مرسي،  وعادت قوات الأمن لتلقي القبض عليه بتهمة الاشتراك في تنظيم جهادي هو "خلية الظواهري".