قوى سياسية: ألمانيا رأس الحربة في تصدي مصر لخطر الإخوان
أشادت قوى سياسية شبابية بنجاح زيارة الرئيس عبدالفتاح السياسي إلى ألمانيا على الصعيد السياسي، وتوضيحها لحقيقة ما يجري في مصر قبل وبعد 30 يونيو، مؤكدين أن ألمانيا تعد بلد هامة في حرب مصر ضد تكتلات الإخوان بأوروبا.
وقال القيادي في تكتل القوى الثورية، عمرو علي، إن زيارة السيسي أزالت إلى حد كبير الجفاء الذي كان موجودا في العلاقات المصرية الأوروبية، مؤكدا أن ألمانيا تعد رأس الحربة في الحرب التي تشنها مصر ضد تكتلات الإخوان في أوروبا، فهي تضم جالية كبيرة من الأتراك والمنتمين للجماعة الذين لديهم علاقات قوية هناك.
وأكد أن زيارة السيسي إلى ألمانيا سبقتها زيارات أوروبية إلى كل من فرنسا وإيطاليا والفاتيكان واليونان، إضافة إلى استقبال الرئيس السيسي من قبل رئيس البرلمان الأوروبي، ومن خلال كل هذه الزيارات استطاعت مصر أن توصل صوتها إلى الخارج.
من جهة ثانية، ثمنت جبهة شباب الجمهورية الثالثة، نتائج زيارة الرئيس السييسى لألمانيا، حيث صرح المحامي ومؤسس الجبهة، طارق الخولي، أن الزيارة جاءت في الوقت المناسب لتوضيح حقيقة الوضع السياسي الراهن في مصر بعد ثورة 30 يونيو، وما تشهده الساحة المصرية من تحديدات جمة أهمها مكافحة الإرهاب، كما بينت أن ألمانيا تعد شريكا هاما لمصر كأحد أكبر دول الاتحاد الأوروبي، وأحد أهم القوى المؤثرة في السياسة الدولية.
من جانبها، أكدت حركة تمرد، المشاركة في الوفود الشعبية الموجودة حاليا في برلين لدعم الرئيس خلال زيارته إلى ألمانيا، أن الاستقبال الحافل الذي لقيه الرئيس السيسي من الجانب الألماني أكد مكانة مصر عالميا، وأن اللقاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أسفر عن تأكيد أولوية القضاء على الإرهاب لدى الجانبين.