اعترض عدد من أخصائي الحاسب الآلي على قرار وزارة التربية والتعليم الممثل في الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات بداخل الوزارة، والذي قرر دمج التخصص الخاص بالتكنولوجيا إلى تخصص حاسب آلي.

وقال عدد من الأخصائيين في تصريح لـ"دوت مصر"، إن الأخصائي المتخصص بالتطوير تكنولوجيا المعلومات تم دمجه بمعلمين الحاسب الآلي، لكن المتخصصين ليس لديهم أي خبرة في التدريس.

وقال وليد محمد أحد المعلمين لـ"دوت مصر" إن الوزارة أعلنت ممثلة في المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، وله في مديرية الشرقية، عن حاجتها لمختصين في تكنولوجيا التطوير، والمسؤولين عن تطوير مركز الحاسب الآلي، ولا يملكون شهادات تربوية أو خبرات من أجل التدريس للطلبة.

وأضاف المعلمون أن أسماء الناجحين في تطوير وتكنولوجيا، تبعا للترتيب الأولي في مسابقة 30 ألف معلم والذي ظهر في أبريل الماضي، أظهر نجاح ما يقارب من 470 أخصائي حاسب آلي.

عدد من الأخصائين قرر ترك وظيفته، بعد أن ظهر اسمه في الترتيب الأولي، يحمل كل منهم ورقة مختومة من المديرية التعليمية التابع لها، تفيد بأن المديرية استلمت أوراق التعيين الخاصة بكل أخصائي، وأن له فرصة ضمن كشوف الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم، ليفاجأ أبناء ذلك التخصص بضمهم إلى تخصص آخر، منهم من فاز وأكثرهم تم ترحيله إلى الاحتياطي أو فقد ترتيبه في المسابقة الخاصة بتعيين 30 ألف معلم.

وقال توفيق من محافظة الشرقية، إنه ترك وظيفته في أحد مراكز تكنولوجيا المعلومات، بعد أن ظهر اسمه في الترتيب الأولي، ليفاجأ مثل آخرين باختفاء اسمه من كشوف الترتيب النهائي، ودمج التخصص مع تخصص آخر، وقال أحمد صلاح "إحنا بقينا لكنا في الهوا، بعد ما اتعشمنا في المسابقة أنها توظفنا".

وقالت "م.ع" لـ"دوت مصر":" إحنا قعدنا طول اليوم في انتظار حل من مسؤول الإدارة المركزية، وفي الآخر قالولنا ملكوش حاجة عندنا وإللي تعملوه إعمله"، بحسب قولها.

أبناء التخصص أفردوا شكواهم إلى "دوت مصر"، الذي حاول التواصل مع محسن عبد العزيز مدير الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات بوزارة التربية والتعليم، لكنه لم يرد، في حين قالت مصادر مطلعة من داخل وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تبحث مع الشؤون القانونية مدى قانونية دمج تخصصين في مسابقة 30 ألف معلم، في ظل تلك المشكلات التي تواجه المسابقة منذ إعلان الترتيب النهائي الأحد الماضي.