دافع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الأربعاء عن أداء حكومته من حيث حقوق الإنسان، قائلا أن فترة إدارته كانت "وسط ظروف صعبة للغاية"، وهو ما قاله عقب توجيه المستئارة الألمانية أنجيلا ميركل انتقادات له بسبب كثرة استخدام أحكام الإعدام في مصر، بحسب صحيفة "بوسطن جلوب" الأمريكية.

ونقلت الصحيفة ما قاله السيسي في برلين للصحفيين، أنه بالرغم من انتخاب مرسي بطريقة ديمقراطية، فإن المصريين أظهروا رغبتهم في التغيير "من أجل  مستقبل أفضل" من خلال المظاهرات.

وأضاف السيسي "يجب أن تطمئنوا على أننا أيضا في مصر نحب الحرية والديمقراطية، ولدينا مبادئ إنسانية راقية نرمي إلى إرساءها، ولكننا وسط ظروف صعبة للغاية، ولدينا أوجه قصور في مصر بالتأكيد".

وتابع السيسي قائلا أنه دون تدخل الجيش للإطاحة بمرسي لكان تحول العنف في مصر على حرب أهلية، مستطردا "الجيش المصري لديه علاقة خاصة مع شعبه. هذا الجيش هو جزء من الشعب، ويتحرك تبعا لنبضه ويحميه. إن الجيش ينتمي للشعب وليس لاي قائد، بدءا من مبارك وحتى السيسي".

وبسؤال السيسي عما إذا كان يمكن أن يتدخل في حكم الإعدام على مرسي، قالت الصحيفة أن السيسي "تجنب" الرد على السؤال، قائلا أن حكم الإعدام له مراحل عدة وطعون، وأنه إن كان سيتخذ أي إجراء فيجب أن يكون بعد عمليات تقاضي مرهقة

ومن ناحية أخرى، قالت المستشارة الألمانية ميركل أنه بالرغم من عدم اتفاقها مع السيسي في بعض النقاط، فإن مصر دولة محورية في الشرق الأوسط، وأن سياستها هي أن تبقي حوارا مفتوحا حتى في حال اختلاف الآراء".

https://www.bostonglobe.com/news/world/2015/06/03/protester-disrupts-news-conference-with-egypt-sissi/Oh9ig8EYBNSnIrtbLgiLnO/story.html