يقف الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في 5 نوفمبر المقبل، وحيدا في قفص الاتهام، لإعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، وذلك وفقا للحكم الصادر، اليوم الخميس، من محكمة النقض برئاسة المستشار أنور الجابري.

لماذا يقف مبارك وحيدا في قفص الاتهام بدون نجليه "جمال وعلاء"، وكذلك بدون وزير داخليته ومساعديه للمرة الأولى.. هذا ما يفسره "دوت مصر" في عدة نقاط وفقا للحكم الصادر اليوم الخميس، من محكمة النقض.

1- محكمة النقض قضت بقبول طعن النيابة على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود الرشيدي، في 29 نوفمبر الماضي، بعدم جواز نظر محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين، وهو ما يعني إعادة محاكمة مبارك في قضية قتل المتظاهرين، بتهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين والشروع فيه، أثناء أحداث 25 يناير.

2-محكمة النقض أصدرت حكما نهائيا غير قابل للطعن عليه، بتأييد حكم براءة وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي و6 من مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين.

اللواء حبيب العادلي كان متهما بذات اتهامات الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين، ولكن كان حاصلا على حكم "البراءة" على عكس مبارك الذي كان حاصلا على "عدم جواز نظر محاكمته" لذلك لن تتم إعادة محاكمة العادلي.

3- محكمة النقض أصدرت حكما نهائيا، بتأييد حكم انقضاء الدعوى الجنائية في قضية اتهام كل من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك، في الدعوى الجنائية في قضية فيلات شرم الشيخ التي قدمها رجل الأعمال حسين سالم، للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه، لمضي 10 سنوات على وقوعها.

4- محكمة النقض أصدرت حكما نهائيا بتأييد الحكم الصادر لصالح رجل الأعمال الهرب حسين سالم، بانقضاء الدعوى الجنائية ضده في قضية "الفيلات".

5- محكمة النقض أصدرت حكما نهائيا، ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، في قضية تصدير الغاز لإسرائيل.

محكمة النقض برئاسة المستشار أنور الجابري ستنظر في 5 نوفمبر المقبل، أولى جلسات إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وحيدا بقفص الاتهام، يواجه تهمة واحدة فقط وهي الاشتراك في قتل وإصابة متظاهري ثورة 25 يناير.

اقرأ أيضا: