أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، التوصل إلى معلومات مهمة عن أطراف لها ارتباطات متفاوتة بالتفجير الذي كان يستهدف المصلين بمسجد الحسين، في حي العنود بالدمام، وإقدام الجاني على تفجير نفسه في المواقف الأمامية للمسجد.

وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن منفذ هجوم العنود الانتحاري هو خالد الشمري سعودي الجنسية، والمادة المستخدمة في التفجير من نوع "RDX".

وأكدت الوزارة أن لديها أسماء 16 مطلوبا أمنيا، ويتوجب عليهم المثول بصفة عاجلة أمام الجهات الأمنية لإثبات حقيقة كل منهم، خصوصا أنه سبق إشعار ذويهم باعتبار أنهم مطلوبون للجهات الأمنية، كما حذرت من أن التعامل مع هؤلاء المطلوبين سيجعل من صاحبه عرضة للمحاسبة.

ورصدت وزارة الداخلية السعودية مكافأة مالية مقدارها مليون ريال (نحو 260 ألف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزاد هذه المكافأة إلى خمسة ملايين (نحو 1.25 مليون دولار) حال القبض على أكثر من مطلوب، وإلى سبعة ملايين (نحو مليوني دولار)، حال إحباط عملية إرهابية.

في سياق متصل، كشف المتحدث الأمني باسم الوزارة، أن العمل الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح، شارك فيه خمسة أشخاص من عناصر الخلية، في إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت، في أثناء أدائها مهامها، ما أدى لمقتل قائدها.

وكان الأمن السعودي قد أحبط الجمعة الماضية محاولة هجوم انتحاري استهدف المصلين داخل مسجد الحسين بحي العنود بمدينة الدمام أثناء صلاة الجمعة، من قبل شخص كان متنكرا بزي نسائي، حين منعته قوات الأمن وبعض الأشخاص الموجودين أمام المسجد من الدخول، الأمر الذي دفعه لتفجير نفسه بحزام ناسف في مواقف السيارات المقابلة لمدخل المسجد، ما أدى لمقتله إضافة لمقتل 4 أشخاص.