التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 01:12 م , بتوقيت القاهرة

شاهد: مرافق رستم غزالي ضرب الحريري بمسدس قبل اغتياله

نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، شهادة عريف في قوى الأمن الداخلي اللبناني في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري، الذي كان أحد أفراد فريق حماية موكب رئيس الوزراء الأسبق.


وبحسب الصحيفة، أشار العريف، الذي أدلى بشهادته بوجه مغطى وصوت معدل، إلى أنه كان في مقدمة الموكب وقت الاغتيال في 14 شباط 2005، فيما كانت السيارة التي تقل الحريري في الخلف، وروى تفاصيل عن الزيارة الأخيرة لرئيس شعبة الأمن السياسي السابق في سوريا، رستم غزالي، لمنزل رئيس الوزراء "قريطم" قبل 15 يوما من الاغتيال.


وقال "كان سلوك غزالي مختلفا عن العادة، ومرافقوه دخلوا إلى القصر بشراسة، كأنهم يريدون قتل الحريري أو خطفه"، ويتابع "بعد الزيارة سمعنا أن غزالة هدد الحريري بخطف ابنته هند إذا هو أخطأ وخالف تعليماته، كما تعرض الحريري في وقت سابق للضرب بمسدس على كتفه من قبل أحد حراس غزالة".


ولفت الشاهد السري إلى أن عدد الحراس المكلفين بحماية موكب الحريري كان 50 عنصرا "خفض إلى ثمانية عناصر بناء على أوامر المدير العام لقوى الأمن الداخلي الأسبق اللواء علي الحاج".


وأشار إلى أن الحريري "اختار الثمانية بنفسه، واشترى سيارة من نوع (لاند كروزر) يستقلونها ضمن الموكب"، وأضاف "كان أفراد الحماية يبلغون بتحرك الموكب ووجهته قبل دقائق من انطلاقه"، مؤكدا أن "جهاز التشويش في الموكب كان قيد التشغيل يوم الاغتيال، بدليل أن أجهزة إنذار السيارات كانت تعمل لحظة مرور الموكب بجانبها، كما حصل لحظة مرورهم في منطقة السان جورج".


وقال الشاهد إن أحد أفراد الموكب طلال ناصر "أعطاهم يوم الجريمة تعليمات مختلفة بإطلاق النار على أي شخص يقترب من الموكب لأن الوضع دقيق"، وقال إنه "لم ير في موقع الجريمة سيارة فان، بل رأى شاحنة صفراء تنقل حديدا يقودها رجل مسن".


يشار إلى أنه في ختام استجواب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، فؤاد السنيورة، الأسبوع الماضي، أعلن رئيس غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري، القاضي ديفيد راي، الموافقة على ضم 5 شهود سريين إلى نظام حماية الشهود. وأشار إلى أن أربعة منهم سيدلون بإفاداتهم عبر نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت بين شهري يونيو/حزيران وتموز/