المهندسين: نساند خطة الدولة للتنمية.. و40% من الأعضاء يعمل خارج مصر
قال عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين ورئيس الشعبة المدنية الدكتور مهندس محمد عبدالغني، إن النقابة تسعى لمساندة الدولة في تنفيذ خططها التنموية، التي يتطلب تحقيقها استراتيجية وتخطيط جيد في ظل ارتباط المشروعات المطروحة بالقمة الاقتصادية التي عقدت في مارس الماضى بأعمال إنشائية، وهو ما يعظم دور الاستشاريين خلال المرحلة المقبلة كونها شريك في تنفيذ هذه الأعمال.
وأضاف رئيس الشعبة المدنية بنقابة المهندسين، فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن النقابة تعمل عبر عدة محاور تتصدرها تنمية الموارد البشرية من خلال برامج تدريبية وصلت خلال الأشهر الـ6 الماضية إلى 8 آلاف مهندس، كما تخطط لتدريب 30 ألف سنويا، إلى جانب دورات وكورسات في قطاعات إنشائية متنوعة لرفع الكفاءة والخبرة للمهندسين.
ونوه إلى أن عدد المهندسين المصريين يصل إلى 608 ألف مهندس، يعمل بالخارج نحو 40% منهم في العديد من دول العالم، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية بنحو 70 ألف مهندس، و35 ألف في الإمارات، ومن 15 إلى 20 ألفا في قطر، فيما تضم باقي دول العالم أعدادا أقل.
وأشار عبدالغني إلى أن كل عام يضاف إلى سوق العمل 25 ألف مهندس من خريجي الكليات والجامعات، معظمهم غير مؤهل، وهو ما دفع النقابة للتقدم بمذكرة إلى رئيس الجمهورية ووزير التعليم لرفع درجات قبول المعاهد الهندسية الخاصة، موضحا أن النقابة تعد دراسات وتعقد ندوات لمساندة الدولة في تنفيذ المشروعات القومية وتقديم توصيات عن أفضل الطرق الحديثة للإنشاء.
وشدد رئيس الشعبة المدنية على أنه بالرغم من العدد الكبير لشركات المقاولات العاملة بالسوق الصري، إلا أن المؤهلة منها لا يكفي حجم الأعمال المخطط طرحها خلال السنوات المقبلة، مؤكدا على تأهيل المزيد الشركات استعدادا لتنفيذ الأعمال الإنشائية.