قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، إن لقاء وزير الخارجية سامح شكري،  والسيد جان ماري جوينو، رئيس مجموعة الأزمات الدولية، جاء بناء على طلب من المجموعة للاستماع لرؤية مصر تجاه بعض القضايا المحددة في الشرق الأوسط.

وأضاف عبدالعاطي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد تليمة، عبر برنامج "صباح أون" على شاشة "أون تي في"، اليوم الأربعاء، أن هذا  الطلب يعكس إدراك المجموعة تعافي دور مصر الإقليمي والدولي، وبالتالي أصبح لها صوتا مسموعا يتعين الاستماع إليه في كافة القضايا الموجودة بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى التعرف على كافة المبادرات التي دخلت مصر طرفا فيها، لاسيما مؤتمر القبائل الليبية، ومؤتمر المعارضة السورية، المزمع عقده يومي 8 و9 يونيو الجاري.

ولفت المتحدث إلى أن مجموعة الأزمات الدولية هي مجموعة بحثية دولية، ومركزها الرئيسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ولديها مجلس إدارة يضم مجموعة من السياسين والباحثين والأكاديمين من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن هذه المجموعة معنية برصد الأزمات التي تحدث في المناطق الجغرافية ووضع بدائل لصناع القرار حول سبل التعامل مع هذه الأزمات.

ووصف عبدالعاطي عمل هذه المجموعة بأنها بمثابة جهاز إنذار مبكر، لافتا إلى أنه متخصص عن كافة مراكز البحوث في تركيزه على الأزمات الدولية، موضحا أن 80% من أنشطتها على منطقة الشرق الأوسط، لكثرة الأحداث المتلاحقة بها، لاسيما الربيع العربي، والتعامل مع الإرهاب حاليا.