أرسل أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أشرف حاتم، خطابا إلى نقابة الصيادلة، اليوم الثلاثاء، بشأن المقترح التي تقدمت به النقابة لتحديد الأعداد المقترح قبولها بكليات الصيدلة بالجامعات المصرية في العام الجامعي 2015/ 2016.

وأوضح المجلس الأعلى للجامعات، في خطابه للنقابة، أنه قد تم عرض الموضوع على لجنة قطاع الدراسات الصيدلية برئاسة، ماهر الدمياطي، بجلستها في تاريخ 22 أبريل، وأوصت بعدة بيانات مطلوب توفيرها من قبل نقابة الصيادلة حتى يتسنى اتخاذ اللازم.

وأضاف الخطاب أن التوصيات شملت الالتزام بالأعداد التي تحددها مجالس الكليات وتوافق عليه مجالس الجامعات، وذلك بعد ورودها ودراستها على لجنة القطاع، إضافة إلى العمل على تقليل الأعداد بصورة تدريجية سنويا لتصل إلى 20% سنويا، حتى نصل للأعداد التي تناسب إمكانيات الكليات، وبما يحقق الجودة المنشودة.

وأشار إلى أن هذا الاقتراح يكون ضروريا في حال تنفيذ القرار الخاص بزيادة سنوات الدراسة والتدريب بكليات الصيدلة إلى 6 سنوات، والذي سوف يؤدي لرفع إجمالي عدد الطلاب بكل كلية بما يعادل 20%.

وأكدت اللجنة على ضرورة توفير البيانات الخاصة بالصيادلة في مصر، نظرا للحاجة الملحة للإطلاع على الأعداد الدقيقة للصيادلة وتوزيعهم الجغرافي فى المحافظات المختلفة وأماكن عملهم سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة والمستشفيات الجامعية والصيدليات الحكومية والخاصة ومركز البحوث والجامعات والوزارات المختلفة، ما يساعد على التخطيط السليم للتعليم الصيدلي، واتخاذ القرارات الصحيحة لتحديد أعداد الطلاب التي يمكن قبولها بكليات الصيدلة، وكذا القرارات الخاصة بإنشاء كليات جديدة في أماكن الحاجة الفعلية.