فيديو| الفائز بـ"كتارا": في مصر الكاتب يفعل كل شيء من التأليف للنشر
قال الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية، سامح الجباس، إنه للأسف في مصر، يفعل الكاتب كل شيء، فأنا أقوم بتأليف الكتاب، وأبحث عن دار النشر، وبحسب توجهات دار النشر، وبعدها يتم طباعته، ومن الممكن أن ينتظر لمدة عام بعد النشر، حتى يتم نزوله الأسواق".
وأضاف الجباس لـ"دوت مصر"، أن أول عمل روائي له كان عام 2006، بعنوان "المواطن مثالي"، وبعدها قدم رواية أخرى عام 2008، بعنوان "كريسماس القاهرة"، وهذه الرواية حصلت على جائزة إحسان عبدالقدوس بالمركز الأول، ثم قدم عام 2012، رواية بعنوان "بورتو سعيد"، وهذه الرواية حصلت على جائزة اتحاد الكتاب للرواية، معربا عن سعادته لأن الروايتين اللتين قدمهما عن بورسعيد فازا بجائزة.
وتابع أن أول عمل له يفوز خارج مصر، كان عام 2013، وهو عمل روائي للأطفال، بعنوان "الذئب الأزرق"، وكان بالسعودية، لدار النشر العربية، ومازال هذا الكتاب حتى الآن يعرض بمعرض الكتاب بالجناح السعودي، وتضمنت الجائزة طباعة ونشر الرواية.
وعن فوزه بجائزة "كتارا للرواية العربية"، قال الجباس: "هي أكبر جائزة عربية للرواية، وفزت بها عن الرواية غير المنشورة لروايتي التي قدمتها بعنوان (حبل قديم وعقدة مشدودة)".
ولفت إلى أن جائزة كتارا تهدف إلى صناعة روائي عربي، وتتضمن الجائزة طباعة الرواية وترجمتها إلى 5 لغات، وهي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية والألمانية، وهذا حلم أي روائي أن تترجم أعماله إلى لغات مختفلة، فضلا عن الجزء الثاني من الجائزة، وهو تحويل الرواية إلى عمل درامي، إضافة إلى الجائزة المادية التي قدرت بـ100 ألف دولار.
وأوضح الجباس أن الجوائز للكاتب، تكون دفعة إلى الأمام، وهذه الجائزة كانت سببا في إحداث تحول كبير في حياته، مؤكدا أنه سيحرص في كتاباته المقبلة على المضمون الذي سيقدمه لجمهوره في الوطن العربي.
وعرض الجباس مشاكل الكتاب في مصر، قائلا: "أي كاتب في مصر، إما أن يكون مشهورا، فبمجرد وضع اسمه على الغلاف، فإن الكتاب سيبيع مهما كانت الجودة، والنوع الآخر من الكتّاب هو من له عدد من القراء، أما عن المشكلة التي تواجهنا، فهي تتمثل في دور النشر، ففي جميع الدول، فإن الكاتب دوره يقتصر على الكتابة، ودور النشر يتمثل في التدقيق والمراجعة والطباعة والتوزيع والتسويق".
وأكد الجباس أن الكاتب فى مصر يقوم بدفع قيمة طباعة الكتاب لدار النشر وليس ما هو الوضع فى جميع الدول فالكاتب فى مصر لايحصد قيمه ماديه جراء نششره للكتاب وبهدها هو من يبحث عن النقاد ليقدم لهم عمله لأخذ الرأى وبعدها هو من يبحث عن المسابقات ليتقدم بها بالعمل الروائى الخاص به لذلك أنا لم يشغلنى الكتابه والنشر فقد أعتادت على كتابة عمل كل عام أو عاميين .